عميد طب قصر العيني يوضح تفاصيل القرض السعودي
قال الدكتور فتحى خضير، عميد طب القصر العينى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة، مقتنعين أن المنظومة الصحية في مصر لن تتحسن إلا إذا تحسن القصر العينى، موضحا أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل أكد أن قصر العينى هو المنارة التي تضىء منظومة الصحة في مصر.
وأضاف خضير، فى تصريحات صحفية، أن القرض باسم مصر ممثلة فى وزارة التعاون الدولى، مع المملكة العربية السعودية ممثلة فى صندوق التنمية السعودى، وكلية الطب وإدارة الجامعة ليس لها علاقة بالقرض ولا يحق لها قانونا أن تقترض من أى جهة أو بنك.
وأشار إلى أن القرض يغطى 37% من الإنشاءات والتجديد بقصر العينى، و100% من الأجهزة الطبية، و100% من الفرش الطبى، وتبلغ قيمة السرير 120 ألفا و150 ألفا بالعناية المركزة، والترولات تصل إلى 50 و70 ألفا للواحد، ويغطى القرض 100% من تغيير طاقة المستشفى، وتبلغ قيمة فاتورة الكهرباء سنويا 40 مليون جنيه ويتم تسديدها.
وأوضح عميد طب القاهرة، أن كلية الطب تشمل جميع التخصصات، يتم جمعهم في مكان واحد لتسهيل مهمة المريض، مشيرًا إلى أن السرير الواحد يعالج 35 مريضا في السنة، وهو ما تسعى الكلية لتطويره ليعالج السرير 100 مريض بالسنة، قائلا: "قصر العينى مستشفى الغلابة"، وهى المستشفى الوحيدة في مصر اللى ببلاش، دى المستشفى الوحيدة اللى المريض بيدخل فيها ومبيدفعش فيها حاجة".
وحول مذكرة نقيب الأطباء، الدكتور حسين خيرى، لمعرفة تفاصيل القرض وكيفية سداده، أوضح خضير أن الكلية والجامعة ليس لهما علاقة به لأنه باسم وزارة التعاون الدولى وصندوق التنمية السعودى، لافتا إلى أن الكلية تحدثت بشأن الأمر مع قسم الجراحة الذى يرأسه خيرى أيضا، واعدا بالرد على مذكرة النقيب.