المجلس الكويتي للثقافة: تحسين صورة الإسلام من أبرز أهداف "الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية"
أكد المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب أن تحسين صورة الإسلام والمسلمين من أبرز أهداف احتفالية تسمية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016 .
وقال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس محمد العسعوسي - في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد - إن من أهم أولويات الكويت كونها عاصمة للثقافة الإسلامية إبراز قضية التسامح والوسطية، فضلا عن التركيز على فكرة العمل الإنساني الحقيقية.
وأضاف أن اختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني وتسمية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة عكسا دور الكويت في العطاء والتواصل مع شعوب العالم بغض النظر عن الدين أو الجنسية.
واعتبر العسعوسي أن هذه الاحتفالية تعد فرصة لإبراز وجه الكويت الحضاري وإسهاماتها الثقافية المتنوعة، لافتا إلى التنسيق المشترك بين المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب ومؤسسات الدولة وكذلك القطاع الخاص في تنظيم هذه الفعالية الوطنية.
وأوضح أن الاحتفالية انطلقت في يناير الماضي تزامنا مع انعقاد دورة جديدة من عمر مهرجان القرين الثقافي تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ما عكس اهتمام الدول بالشأن الثقافي .
ونوَّه بأن رئيس مجلس الوزراء يترأس اللجنة العليا لهذه الاحتفالية التي تضم في عضويتها مجموعة من الوزراء، مبينا أن الفعاليات الثقافية التي شهدتها الأشهر الثلاثة الماضية ناهزت 300 نشاط.
وقال العسعوسي إن الأنشطة المقررة للأشهر الثلاثة المقبلة تشمل فعاليات وورش عمل تغطي كل القوالب الثقافية، ومنها فنون الأطفال، وأفلام سينمائية، ومعرض لكتب التراث العربي والإسلامي، ومحاضرات فنية وإسلامية، والمعرض الدائم للبريد، ومؤتمر الفنون الإسلامية، وأمسيات موسيقية، مشيرا إلى أن الاحتفالية ليست محلية فقط، بل شملت وستشمل أسابيع ثقافية تقام بالخارج سيتم من خلالها التعريف بثقافة الكويت في عدة مجالات، منها أسبوع ثقافي في فلسطين في أوائل مايو المقبل.
وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قد اختارت الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016 لتكون إحدى المدن الثلاث المحتفى بها بوصفها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016 إلى جانب كل من مدينة مالية في جمهورية مالديف ومدينة فريتاون في جمهورية سيراليون.