وزير المالية السعودي يضع حجر الأساس لتطوير "قصر العيني"
يضع وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف حجر الأساس لتطوير مستشفى قصر العينى غدا الأحد، والمدعوم بقرض ميسر قيمته 120 مليون دولار على مدي 20 عاما من الصندوق السعودي للتنمية وذلك بحضور وزير التعليم العالي الدكتور أشرف الشيحي، ورئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار.
وتشمل عملية التطوير وحدات الرعاية المركزة وتطوير الأقسام وتزويد المستشفى بمعدات طبية حديثه، وإنشاء أقسام جديدة وتطوير وحدات الطوارئ، فضلا عن إنشاء وحدات تخصصية جديدة بمعظم المجالات الطبية.
وتبدأ مراسم الاحتفال بمشروع تطوير قصر العيني في الساعة العاشرة والنصف من صباح غد الأحد، ويلقى كل من مندوب الملك ووزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة كلمات بمناسبة إطلاق مشروع التطوير الذي يهم قطاعا كبيرا من المصريين، ويستعرض عميد كلية طب قصر العيني خطة التطوير.
كانت جامعة القاهرة قد استعدت لاحتفالية تسليم الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بعد غد الإثنين بحضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ورموز الدولة ومحافظ الجيزة ورؤساء الجامعات وأعضاء مجلس جامعة القاهرة وعدد من أساتذة الجامعة ورجال السلك الدبلوماسي المعتمدين بمصر.
ومن المقرر أن يصل خادم الحرمين الشريفين لجامعة القاهرة في الحادية عشرة والنصف صباحا حيث يكون في استقباله الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، ليصطحب جلالة الملك لقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
وتبدأ مراسم الاحتفال بتسليم الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة رئيس الجامعة للترحيب بجلالة الملك، يليها تلاوة حيثيات منح الدكتوراه الفخرية، ثم يقدم رئيس الجامعة لجلالة الملك روب الدكتوراه الفخرية لارتدائه، ويسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية والميدالية الخاصة بها.
ويلقى خادم الحرمين الشريفين كلمة، لتختتم الفاعليات بصورة تذكارية مع مجلس جامعة القاهرة.
كان مجلس جامعة القاهرة - بناء على اقتراح من مجلس كلية الطب - قد قرر بالإجماع في اجتماعه يوم الخميس 7 أبريل 2016 برئاسة الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الدكتوراه الفخرية، وذلك تقديرا للدور المتفرد لخادم الحرمين الشريفين، وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ، ومشهود في محيطها العربي والدولى، ولإسهاماته البارزة في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ولدوره في دعم جامعة القاهرة وإطلاقه مشروعا تاريخيا لتطوير مستشفيات الجامعة، بما يؤدى إلى تمكينها من أداء رسالتها نحو مجتمعها المصري ومحيطها العربي.
يشار إلى أن الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة حصل عليها عدد من الزعماء، وبدأت قصة الجامعة مع الدكتوراه الفخرية بعد عامين من إنشاء الجامعة، حيث قرر مجلس الجامعة منح درجة الدكتوراه الفخرية للرئيس الأمريكي الراحل تيودور روزفلت عام 1910، والملك الحسن الثاني ملك المغرب عام 1965، والرئيس الفرنسي جيسكار دستان عام، 1975 والرئيس السنغالي عبده ضيوف عام 1985، كما حصل عليها المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا عام 1990.