رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

12محطة في حياة الإعلامي «طارق عبد الجابر»..أبرزها التليفزيون المصرى.. يعود للوطن الإثنين القادم.. متبرءًا من الجماعة.. ويعلق: لو عاد بي الزمن لن أتدخل في السياسة

طارق عبدالحابر
طارق عبدالحابر

اسم ربما لا يعرفه الكثيرون.. إلا أن تردد ذكره الفترة الماضية جعله محل اهتمام الجميع، لربما كونه الحالة الأولى التي ستعود إلى مصر بعد انضمامها لجماعة الإخوان، تلك المحطة الفاصلة في تاريخ الإعلامي «طارق عبد الجابر».

محطات عديدة مر بها الإعلامي المصري، قبل خروجه من مصر في 13 نوفمبر 2013، وانضمامه إلى الآلة الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان في تركيا، وتقديمه لبرنامج «الأبواب الخلفية»على قناة الشرق.

ترصد «الدستور» مراحل خروج «طارق عبد الجابر» من مصر، وعودته إليها مرة أخرى بعد قرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

- عمل «عبد الجابر» فى مهنة الإعلام منذ عام ١٩٨٨، وبدأ عمله في مؤسسة «أخبار اليوم»، ثم انتقل للعمل مراسلا للتليفزيون المصرى فى أكثر من مكان، لكن محطته الأبرز كانت في «القدس» وتغطية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، خلال الفترة من 2000 حتى 2007.

- خلال عمله في التليفزيون المصري نجح بشكل كبير، واشتهر بعبارته «كان معكم مراسلكم طارق عبد الجابر من القدس المحتلة»، وتمكن خلال تلك الفترة من تحقيق الكثير من الانفرادات، أبرزها إجراؤه مقابلة مع الشيخ أحمد ياسين، زعيم حركة حماس.


- في عام 2007، أصدر ممدوح البلتاجي، وزير الإعلام حينها، قرارا بإبعاده عن التليفزيون، فدشن على إثر هذا القرار أول راديو على النت «راديو مصر اليوم دوت كوم»، لكن تجربته هذه لم تستمر كثيرًا.

- في 2011 انضم لقناة «أون تي في»، وبدأ مهام عمله من خلال تغطية الثورة الليبية، وخلال تلك الفترة استطاع أن يحقق عددا من الانفرادات، فكان أول من أذاع مقتل وزير الدفاع الليبي.


- في 13 نوفمبر 2013، خرج «طارق عبد الجابر» من القاهرة، وانتهى به الحال فى تركيا، وعمل في قناة «الشرق» الإخوانية، وطل علينا ببرنامج «الأبواب الخلفية».

- ترك «عبد الجابر» قناة الشرق الإخوانية في شهر يونيو من العام الماضي، وانتقل إلى اليونان حيث يخضع للعلاج فى أحد مستشفيات هناك، من مرض «السرطان».

- في 21 فبراير، وجه «عبد الجابر رسالة» عبر عدد من الإعلاميين منهم أحمد موسى وجابر القرموطي، بأنه يرغب في العودة، بعدما اشتد عليه المرض، قائلا:«عايز أموت فى مصر وفي آلاف عايزين يرجعوا».

- في 25 مارس حسمت رئاسة الجمهورية الجدل الدائر حول الإعلامى، ووافقت على عودته إلى القاهرة بعدما تيقنت أنه غير مطلوب أمنيا أو قضائيا وأن من حقه العودة فى أى وقت.

- الرغبة في العمل كانت مبرر «طارق عبدالجابر» للتواجد في قناة «الشرق»، موضحا أنه عندما توجه إلى تركيا كان ذلك بدافع البحث عن عمل، ولسوء حظه فلم يجد إلا قناة الشرق الإخوانية.

- اعترف الإعلامي المصري بارتكابه خطأ بالعمل في قناة الشرق، أو أدلى بآراء معارضة للحكومة، لكنه لم يخطئ فى حق البلد أو الجيش، ومستعد أن يظهر فى أى وسيلة إعلامية ليقول ذلك.

- نفي «طارق عبدالجابر» انتماءه لجماعة الإخوان، بل وطنى مائة فى المائة، موضحًا أنه كان ومازال ليبراليا ينتمى إلى حزب الجبهة الديمقراطية الذى كان يترأسه الكاتب الصحفى أسامة الغزالى حرب، قبل دمجه مع حزب المصريين الأحرار.

- وأعرب عن سعادته الشديدة بقرار الرئيس بالسماح له بالعودة إلى القاهرة، وأن هذا الأمر جعله يدخل فى حالة هيستيرية من البكاء فور علمه بالقرار، قائلاً:«أنا النهاردة حسيت إنى أتولدت من جديد».

- طارق عبد الجابر سيعود إلى القاهرة الإثنين القادم، بعدما تأكد أن اسمه ليس على قوائم الترقب، وسيمكث فيها 10 أيام، ثم سيسافر للولايات المتحدة الأمريكية لإجراء عملية جراحية واستكمال علاجه ثم يعود لمصر ويظل فيها طوال حياته.

- أثار إعلان عودة «طارق عبد الجابر» لمصر، العديد من الاتهامات من أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق، حيث كتب الأخير على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى«فيس بوك»، إن «عبد الجابر» حضر إلى تركيا للعمل بقناة الشرق واستمر عمله بها لشهور قليلة، ثم تركها وعاد لليونان قبل توقف القناة، وبعدها حاول شراء القناة من إدارتها السابقة لكن محاولاته فشلت.

- طلب «عبد الجابر» السماح من المصريين، معربا عن ندمه على الخروج من مصر، قائلا:«من سمات الشعب المصرى التسامح، وندمان إنى خرجت، ياريتنى كنت قعدت فى مصر وعارضت الوضع ووجهت الانتقادات البناءة»، وأقسم بأنه إذا عاد به الزمان فلن يتدخل في السياسة.

- وطالب «عبد الجابر» بأن تكون هناك مصالحة وطنية وليس مصالحة سياسية، قائلا: «يجب أن نكون يدا واحدة، مصر تحتاجنا جميعا، ومن لا يريد الجلوس عن مائدة المصالحة الوطنية يرحل عن مصر».