" يعقوب ": انتخاب مرشح غير إسلامي يعود بنا إلى عهد أمن الدولة
أكد الداعية الإسلامي، محمد حسين يعقوب، أن الثورة المصرية، محت الظلام، في أعين المصريين، لافتًا أن الشعب المصري، عانى من ظلم مبارك، وأعوانه داعيًا شباب الأمة، بضرورة اتخاذ تطبيق الشريعة، والدين الإسلامي، هو سبيل نهضة الدولة، والمجتمع خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف الداعية خلال لقائه، مساء أمس بمسجد السروجي، بالمحلة الكبرى، بسكة دمرو، أن الثورة كانت بمثابة، نعمة وهبها الله للأمة، مشيرًا أن المخلوع مبارك، غار في داهية هو ومن يتبعه من أعوانه ، مبينًا أن الله جعله عبرة للمسلمين، لكي يعلموا أن رغم، جشعه وحبه لنهب ثروات وموارد الأمة، إلا أن الله زج به، في سجن الحياة، ولم تنقذه الأموال المنهوبة، من الحبس بالسجن.
وعبر الداعية السلفي عن الأوضاع الراهنة التي تشهدها الدولة، مبينًا أنه يجب ألا تنقسم، الناس على وضع الأمة، وذلك بأن تجعل تقوى الله، في عملهم واختيارهم لشريعته، بأن يتخذ العيد ميثاق بأن يرى، ولا يريد من الدنيا والآخرة، سوى هو، مناشدًا كل أهل الدين، والمشايخ والدعاة ومحبي نصرة دين الله، إلى الالتفاف حول شخص يدرك، تعاليم الدين الإسلامي، مشيرًا أن هناك البعض من أبناء الأمة، إذا سألهم أحد عن أنه، حلم بالثورة ورحيل لمبارك، المخلوع وأتباعه سيقوله له أنت بتخرف، ولو حلمت بكدة هيحبسوك .
واعتبر يعقوب أن القضية التي، يجب أن يوحد حولها الأمة، هو مواجهة من يسعون، إلى عودة الفساد وسرقة ونهب، أموال وكنوز الشعب، واستنساخ نظام المخلوع، الذي أطاح به الشعب كونه أدرك، إن فوق الأمة، وتكبر على تلبية، ومطالب رعيته وتناسى، عن تطبيق دين الله، بل ظل محاربًا للجنود الدين الإسلامي، وجماعاته بمختلف تياراتهم السياسية.
كما أوضح الداعية الإسلامي، أن انتخاب أبناء الأمة، لمرشح غير إسلامي، لا يدعو إلى تطبيق شرع الله، يعد خطر حقيقي، على الإسلاميينن كون ذلك سيؤدي إلى عودة جهاز أمن الدولة الوحشي الذي قمع الشعب، وحرمه من دور العلماء، ودعاة الإسلام من ممارسة مهام الدعوة والدين، بمساجد الله خلال سنوات عجاف مبينًا في لفتةٍ طيبة أن الإسلاميين سيتلموا كلهم وسيزج بهم بالسجون .
وبين يعقوب أن المجتمع تفرق، في عهد النظام السابق، الذي شرع في تقليص، دور علماء الدعوة، إلى الدين الذين يتصدون، إلى الفتنة قبل أن تأتي، بينما الجاهل لا يرى الفتنة، إلى بعد أن تنكشف مبينًا أن غلطة العمر ، التي سيقع فيها أبناء الأمة، هو البعد عن تأييد شريعة كتاب الله وسنة نبيه التي دفعت ، الأمم إلى الأمام ، مبينًا أن هناك أناس على الطريق وآخرون على جنابته .