رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"صناعة النواب" تستكمل مناقشة تعديلات قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء

النائب محمد مصطفى
النائب محمد مصطفى السلاب

استكملت لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، مناقشة مشروع قانون مقدم من النائب شحاتة أبو زيد وآخرين (أكثر من عُشر أعضاء المجلس) بتعديل بعض أحكام القانون رقم (1) لسنة 2017، بشأن الهيئة القومية لسلامة الغذاء.

وشهد الاجتماع الذي شارك فيه ممثلين عن هيئة سلامة الغذاء، وعدد من الوزارات المعنية الموافقة على مواد مشروع القانون.

وأرجأ الاجتماع الموافقة على مواد العقوبات لاجتماع لاحق.

من جانبه، أكد محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية التعديلات الواردة في مشروع قانون هيئة سلامة الغذاء، لاسيما في شأن الحفاظ على صحة المواطنين.

وأشار إلى أن التعديلات تشمل إلزام أي منشآة تقدم الأغذية بالحصول على ترخيص من وحدة سلامة الغذاء، من أجل ضمان جودة الأغذية المقدمة.

ولفت السلاب، إلى أن أهمية التعديلات ترتكز على ضرورة توفيق الأوضاع للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع منحهم إعفاءات من الرسوم لمدة عام.

فيما قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن قضية حقوق الإنسان جزء أساسي من الأديان، ولو فهمنا الدين فهما صحيحا من خلال خطاب تحديد مستنير سوف ندعم حقوق الإنسان الأساسية.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، لمناقشة طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين كريم السادات، عبد النعيم حامد، بشأن تضمين الإستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان في الخطاب الديني، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

وقال "جمعة" إنه اطلع على الاستراتيجية مرة أخرى وهي لم تقصر الحقوق على جانب واحد فقط، على عكس بعض الجماعات التي تريد اجتزاءها في الملف السياسي فقط دون الحقوق الاجتماعية.

ونوه وزير الأوقاف بأنه في إطار تضمين الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بوزارة الأوقاف، قمنا بالعمل على الجانب التثقيفي والجانب الآخر التطبيقي.

ولفت الدكتور محمد مختار جمعة، إلى أن هذا الشهر فقط كانت الخطب الموحدة تتعلق بحقوق الإنسان بداية من خطورة التنمر والسخرية، والتي كانت في عمق صميم حق الإنسان المختلف شكلا أو خلقة أو الذي ابتلاه الله بشئ في جسده، مؤكدا أن الخطاب الديني ليس بعيدا عن قضايا المجتمع.

ولفت إلى الجانب التثقيفي حيث عملت وزارة الأوقاف على الحق في الحياة والحصول على فرص متكافئة في الصحة والتعليم، مشددا على أن الخطاب الديني الرباني أكثر اتفاقا مع الفطرة الإنسانية لأنه ينظر إلى الأمور بنظرة عادلة.