رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطأ كارثى يفجر مفاجأة داخل إسرائيل.. هل قتل جيش الاحتلال مواطنيه؟

خسائر جيش الاحتلال
خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "أوراسيا ريفيو" الهندية عن خطأ فادح ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه الوحشية على قطاع غزة، ومن شأن هذا الخطأ أن يفجر مفاجأة صادمة عن مدى تورط جيش الاحتلال في مقتل مواطنيه عن طريق الخطأ.

إسرائيل تسقط القنابل على مواطنيها بالخطأ.. ماذا يحدث؟

وأفادت الصحيفة بأنه بعد أيام من إطلاق العنان لموجة جديدة من القصف المكثف على غزة، ارتكبت القوات الاحتلال الجوية الإسرائيلية خطأً فادحًا عندما "أسقطت" طائرة مقاتلة إحدى القنابل المخصصة لغزة على أراضيها، لكن القنبلة لم تنفجر.

ووفقًا للسلطات، تم اكتشاف قنبلة غير منفجرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في 17 مايو في قرية يات، بالقرب من حدود غزة، ويبدو أن القنبلة سقطت من طائرة مقاتلة أثناء العمليات فوق رفح.

وأضافت الصحيفة أن السلطات لم تحدد نوع القنبلة أو الطائرة المقاتلة التي ربما أسقطتها، ومع ذلك، تكشف صور الذخيرة المتساقطة أنها كانت قريبة من المناطق السكنية وربما عرّضت سلامة السكان المحليين للخطر لو انفجرت، وكان من شأنه أن يلحق خسائر بشرية ومادية كبيرة بالمستوطنة الإسرائيلية.

Image

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان: "القنبلة لم تنفجر، هذا حدث غير عادي، وستتم دراسة ملابساته بعمق"، وبعد فترة وجيزة من اكتشاف الذخيرة، تم إرسال فريق هندسي من القوات الجوية إلى الموقع الذي بدأ على الفور تحقيقًا متعمقًا في الحادث.

وتابع جيش الاحتلال: "سيتم عرض التحقيق على قائد سلاح الجو، وتقوم الآن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بجمع الجسم الساقط وسيتم إخلاؤه في وقت لاحق، ويُطلب من الجمهور الابتعاد عن المنطقة حتى انتهاء أنشطة قوات الأمن".

وبحسب التقارير، تدرس السلطات إجلاء الإسرائيليين من المنطقة، حيث تم الإبلاغ عن الحادث بعد وقت قصير من قيام الجيش الإسرائيلي بشن موجة جديدة من الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة، ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد سقط ما لا يقل عن 180 شهيدًا فلسطينيًا والعديد من الإصابات نتيجة الغارات الجوية في الأسبوع الماضي.

وتزامنت هذه الغارات الجوية مع عمليات توغل في شرق رفح وحي الزيتون في مدينة غزة وجباليا في شمال البلاد.

في وقت سابق من هذا الشهر، اندلع جدل جديد عندما أعلنت الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، أنها توقفت عن إرسال القنابل إلى إسرائيل وسط مخاوف من استمرار عملية برية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقال مسئولون أمريكيون إن الشحنة التي تم احتجازها تتكون من قنابل تزن 2000 رطل.

وأشارت التقارير إلى أن قرار وقف التوريد تضمن قنابل من طراز MK-84، وهي قنبلة أمريكية متعددة الأغراض تزن 2000 رطل/ 900 كيلوجرام، يتزامن مع تصميم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المتزايد على تنفيذ هجوم بري مميت في رفح في تحد للتحذيرات الأمريكية.

وفي حديثه لشبكة CNN الأمريكية، قال جو بايدن: "لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل والطرق الأخرى التي يستهدفون بها المراكز السكانية، لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح… فلن أقوم بتزويدهم بالأسلحة".