رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد علي إبراهيم: على المبدع تقديم ما أنجزه للحكم عليه

محمد علي إبراهيم
محمد علي إبراهيم

تحدث الكاتب الروائي محمد علي إبراهيم، عن تراوح الكاتب بين الأجناس الأدبية المختلفة، وعن غياب النقد والتناول لفن القصة القصيرة لصالح الرواية.

وفي سياق الحديث عن الكاتبة القاصة الكندية أليس مونرو، والتي غادرت عالمنا قبل أيام، تحدث الكاتب محمد علي إبراهيم في تصريحات خاصة لــ “الدستور”.

وحول فوز أليس مونرو بجائزة نوبل العالمية في الآداب، وهى ليست روائية استنكر الكثيرين هذا الفوز فدائما ما يُنظر إلى القصة القصيرة بنظرة أقل من الرواية.

 وعن النظرة الدونية إلى القصة، ولماذا لا تحظى القصة القصيرة بالاهتمام الأكاديمي والدراسات النقدية مثل الرواية، بينما فى الواقع هناك كتاب عظماء أرسوا قواعد الأدب فى العالم كله وباتوا مراجع فيه بينما لم يكتبوا سوى القصة القصيرة مثل أليس مونرو؟ 

قال محمد علي إبراهيم: حتى لو كتبت مونرو روايات وقصائد، ستجد من يستنكر فوزها، تلك طبيعة الحياة، من ينظر لنوع أدبي بدونية أمام نوع آخر فهو يحتاج إما للعلاج أو للمعرفة، تخيلي معي أن الله يقول لا فضل لعربي على أعجمي، ونحن نقيم تفضيلات لمجرد جنس إبداعي على آخر، الاهتمامات الأكاديمية قضية أخرى، لها توجهات لا تختلف في قسوتها عن توجهات المجموعات القرائية على وسائل التواصل الإجتماعي، التطور النقدي الأكاديمي لن يحدث سوى بتولي نقاد مغايرين لكراسي الأستذة في الجامعات المصرية. 

وعن تخصص الكاتب فى جنس أدبي معين وهل يطغى على إمكانية كتابته لجنس أدبي آخر، تابع محمد علي: على المبدع أن يقدم منجزه الابداعي لكي أستطيع الحكم بموضوعية على هذا التساؤل، يظل نموذج صلاح جاهين حاضرًا بقوة لنفي فكرة التخصص، كما أن كتابات العظيم محمد مستجاب في القصة القصيرة والرواية يتنافسان في الجمال الابداعي.

إطلالة على عالم الكاتب محمد علي إبراهيم الإبداعي

ومحمد علي إبراهيم، كاتب روائي وقاص، بدأ مسيرته الإبداعية بكتابة الشعر، حيث صدر له عدة دواوين من بينها، مواويل الثري ــ وصحاب. وفي القصة القصيرة صدر له مجموعات: طعم البوسة ــ تأريخ لا يروق لكم ــ أنت حر ما دمت عبدي وغير ذلك.

وفي مجال السرد الروائى صدر للكاتب محمد علي إبراهيم ــ عضو نقابة المهندسين ــ روايات: حجر بيت خلاف ــ روح ــ الجدار الأخير، ليلي وفرانز والصادرة عن دار العين للنشر.