رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مساعدات غزة تحت رحمة المستوطنين.. انتهاكات الاحتلال تُثير غضب رواد "فيسبوك"

شاحنات المساعدات
شاحنات المساعدات

أثار مقطع فيديو متداول لإسرائليين قاموا باعتراض شاحنات المساعدات في قطاع غزة، أمس الإثنين، غضبًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. 

ورصد المقطع المتداول، قيام مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، بإغلاق الطريق أمام شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة مساء الإثنين، وإلقاء طرود المواد الغذائية على الطريق وتمزيق أكياس الحبوب.

وكانت الشاحنات التي تم الاعتداء عليها على حاجز ترقوميا غرب الخليل، قادمة من الأردن ومتوجهة إلى قطاع غزة، حيث يحتاج الأهالي بشدة إلى المساعدات الإنسانية في ظل الأوضاع المأسوية التي يمرّ بها الفلسطينيين.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع الفيديو، وعبروا عن غضبهم من حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنين في حق الفلسطينيين سواء في غزة أو  الضفة الغربية.

إسقاط الصناديق وإضرام النار فيها

وأظهرت لقطات، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، المتظاهرين وهم يسقطون صناديق من الشاحنات على الأرض، ويدوسونها بمجرد سقوطها.

وذكر تقرير نشره “تايم أوف إسرائيل”، أن إسرائيليين قاموا بإضرام النار في شاحنات مساعدات كانت في طريقها إلى غزة بعد ساعات من نهب قافلة.

ويأتي هذا الإعتداء، بالتزامن مع الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني والقصف العنيف الذي يستهدف الأطفال والشباب والنساء، ويُصيب المئات نتيجة الغارات الجوية التي يُطلقها الاحتلال الإسرائيلي باستمرار.

الحرب الإسرائيلية على غزة

وأطلق الاحتلال نيرانه على قطاع غزة بعد فرض حصار مطبق عليه في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، وهو ما أسفر على مدار أشهر إلى سقوط آلاف الفلسطينيين بين شهداء ومصابين.

وذكرت الأمم المتحدة أن 40% من القتلى كانوا من الأطفال، مما دفع المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إلى وصف غزة بأنها "أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال".

 

ولا تزال تمارس إسرائيل سياستها بهجمات مستمرة على الشعب الفلسطيني وقصف عنيف يستهدف الأطفال والشباب والنساء، ويُصيب المئات نتيجة الغارات الجوية التي يُطلقها الاحتلال الإسرائيلي باستمرار.