رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسؤول سابق بـ"قطاع الأعمال": زيادة التدفقات الدولارية تجذب الاستثمارات إلى مصر

المهندس هشام أبو
المهندس هشام أبو العطا

قال  المهندس هشام أبو العطا، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير السابق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إن زيادة العوائد الدولارية تسهم في خلق فرص عمل جديدة في مصر، سواء من خلال زيادة الاستثمارات التي تحدث أو من خلال دعم الصادرات والقطاعات ذات الصلة، الأمر الذي يساهم في تخفيف معدلات البطالة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

وأضاف أبو العطا، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن زيادة العوائد الدولارية تمكن الحكومة المصرية من تحسين البنية التحتية للبلاد، مثل بناء الطرق والجسور وتحسين الخدمات العامة، وهذا يعزز التنمية الاقتصادية ويجذب المزيد من الاستثمارات.

أكد أن زيادة العوائد الدولارية تسمح لمصر بزيادة الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار، ما يعزز التنمية التكنولوجية ويساهم في تحسين تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى العالمي، أيضا تمكن الحكومة من تعزيز قطاع التعليم والتدريب المهني، مما يساهم في تأهيل القوى العاملة لسوق العمل وتحسين مستوى المهارات والكفاءات، وتنفيذ برامج للحد من الفقر وتحسين الأوضاع الاجتماعية للمواطنين، من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية والإسكان. 

 زيادة العوائد الدولارية توفر فرصا للاستثمار 

وأوضح أن زيادة العوائد الدولارية توفر فرصة لمصر للاستثمار في التنمية المستدامة، من خلال دعم الزراعة المستدامة، توليد الطاقة المتجددة، حماية البيئة، وتعزيز السياحة البيئية، ما يساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.

استطرد أبو العطا، أنه على الرغم من الفوائد المحتملة، يجب على مصر أن تواجه تحديات ومخاطر محتملة ناتجة عن زيادة العوائد الدولارية، مثل التضخم، عدم التوزيع العادل للثروة، الاعتماد المفرط على القطاعات الاقتصادية القليلة، والتهديدات الأمنية والسياسية، موضحا أن تظهر الآثار الإيجابية لتلك الزيادة أهمية تبني استراتيجيات اقتصادية مستدامة تعزز التنمية الشاملة وتحقق الرفاهية الاجتماعية للمواطنين.، وعليه يجب على مصر أن تستثمر بحكمة في تنويع الاقتصاد، وتحسين البنية التحتية، تعزيز التعليم والابتكار، والاستدامة البيئية لضمان استفادة الجميع من هذه الفرصة وتحقيق التنمية.