رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة محكمة.. سيناريو "طفل شبر الخيمة" يسقط المتهمين في "العشق الحرام" بدمياط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استعانت أجهزة الأمن بذات السيناريو المستخدم في القبض على المتهمين في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"طفل شبرا الخيمة"، لتحديد وضبط المتهمين بقتل شاب بمنطقة كفر البطيخ بمحافظة دمياط. 

واستطاعت الأجهزة الأمنية أن تُعيد أحد المتهمين في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة من دولة الكويت؛ وذلك من خلال تتبع خط سير المجني عليه، والاستعانة بالإنتربول الدولي، وهي ذات الطريقة التي جرى استخدامها لضبط وإعادة المتهمة في قتل شاب بدمياط بمعاونة عشيقها من دولة قطر.

تفاصيل ضبط المتهمين عن طريق الإنتربول

أوراق القضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة، كشفت عن دور الإنتربول في القبض على أحد المتهمين بقتل وتقطيع جثة طفل، 15 سنة، بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، من خلال الدور التنسيقي مع إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام والأجهزة الأمنية في الكويت.

ضبط سيدة دمياط

كما أن الإنتربول كان له دور مهم في ضبط المتهمة بقتل شقيق زوجها بدمياط، بعد أن توصلت التحريات إلى أنها هربت إلى إحدى الدول العربية، وإمكان إعادتها لمحاكمتها مغع المتهم الثاني (عشقيها).

في قلب مركز كفر البطيخ بمحافظة دمياط، سطّرت جريمة بشعة تفاصيلها حكاية خيانة وغدر، نغصت بهجة عيد الفطر المبارك على عائلة شاب لم يقترف ذنباً سوى معرفته بسر خطير.

حسين الإمام، شاب في مقتبل العمر، لم يكن يعلم أنه على موعد مع قدره الأسود في ذلك اليوم، فبينما كان الجميع يمضي أيام العيد بفرح وسرور، تلقى حسين دعوة عاجلة من زوجة شقيقه، لم تكن سوى فخ محكم نصب لإنهاء حياته.

تفاصيل الجريمة 

وصل حسين إلى المكان المحدد، ليفاجأ بوجود عشيق زوجة شقيقه أيضاً، لم يتردد العاشقان الخائنان في تنفيذ مخططهما الشرير، فانهالا على حسين طعنات قاتلة، تاركين جثته غارقة في الدماء.

وحاول العشيقان إخفاء جريمتهما البشعة بدفن جثة حسين في الصحراء، ظنا منهما أن سرّهم قد دفن مع ضحيتهما.

التحقيقات 

لكن يد العدالة كانت أسرع من جريمتهما، فبفضل التحقيقات الدؤوبة للأجهزة الأمنية، تم العثور على جثة حسين، وكشف خيوط الجريمة، وسرعان ما تم القبض على الزوجة الخائنة وعشيقها، ليواجهان عقوبة فعلتهما.

الاعتراف بالجريمة 

واعترف المتهمان بجريمتهما أمام القاضي، فتم حبسهما احتياطياً على ذمة التحقيقات.