انحصار
فى الصباح كتبت قصيدة جديدة بعد شهور انقضت دون كتابة حرف، نهرتنى أمى لأنه ليس يومًا مناسبًا للكتابة أو لعمل أى شىء آخر سوى الاستعداد لفرح ابن خالى. لم أخبرها بأننى كتبت قصيدة عن الموت، وبأننى سقطت فى القصيدة ميتة، ومددت يدى لأوارى جثتى فى التراب وأكملت إجراءات الدفن وحدى تمامًا فى صحراء واسعة لا اسم