رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«منتجو الدواجن» يؤكدون انخفاض الأسعار 25%: «الكيلو بـ85 جنيهًا»

الدواجن
الدواجن

أكد المهندس محمود العنانى، رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، حدوث استقرار فى أسعار الدواجن، نتيجة استقرار أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية، موضحًا أن الدجاج يباع الآن بـ75 جنيهًا للكيلو، بينما يبلغ طبق البيض أقل من ١٢٠ جنيهًا، وذلك من المزرعة.

وأضاف «العنانى»: «هذه الأسعار جيدة للغاية بالنسبة للمستهلك، علمًا بأن التاجر يضيف ١٠ جنيهات على سعر الكيلو فى المزرعة قبل البيع»، متوقعًا استمرار انخفاض أسعار الدواجن والبيض فى الفترة المقبلة، مع تحسن حالة الجو.

وواصل: «لا توجد مبادرات من الحكومة بشأن تخفيض الأسعار حاليًا، باعتبارها منخفضة من الأساس، فكما قلت الأسعار جيدة، وهناك توسع فى الصناعة، ومن خرج من المنتجين بدأ يعود مرة أخرى، وهم نسبتهم لا تتجاوز ١٠٪ من إجمالى المنتجين، وجزء منهم كان يعمل عبر التربية المنزلية، وبدأ يعود إلى الصناعة من جديد».

وقال الدكتور ثروت الزينى، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، إن أسعار الدواجن والبيض تراجعت بين ٢٠٪ و٢٥٪، عقب تراجع سعر الدولار أمام الجنيه، واستقرار أسعار الأعلاف.

وأضاف «الزينى»: «هناك توازن يحدث فى السوق مع الإفراجات الجمركية، وانتظام توريد الأعلاف مع توافر النقد الأجنبى، وهذا يؤدى لمزيد من الاستقرار فى أسعار الدواجن والبيض، كما أن المربين الذين تخارجوا عام ٢٠٢٣ عادوا إلى الصناعة مرة أخرى». 

وواصل: «الدواجن والبيض سلعتان غير قابلتين للتخزين والاحتكار، ويحدث الاستقرار فى الأسعار، مع مزيد من الإنتاج وإتاحة المعروض للمواطنين، وهذا يتم رغم وجود أكثر من ١٠ ملايين أجنبى يعتبرون عبئًا على عملية الاستهلاك»، مطالبًا بمساعدة المنتج، خاصة أن تمويل الـ٣٠٪ الذى يحصل عليه من البنك المركزى يؤدى إلى زيادة التكلفة على المستهلك.

وقال أحمد نبيل، رئيس شعبة «بيض المائدة» باتحاد منتجى الدواجن، إن أسعار كرتونة البيض بوزن ١٫٨٥٠ جرام تبلغ ١١٧ جنيهًا فى المزرعة، بينما الأقل فى الوزن تصل إلى ١١٠ جنيهات.

وأضاف «نبيل»: «البيض عرض وطلب، والإنتاج من البيض محدود، ومع دخول موسم المصايف والسياحة من الممكن أن تتحرك الأسعار مع زيادة الطلب. 

فى المقابل، سيكون هناك استقرار فى أسعار الدواجن، نتيجة دخول دورات تسمين جديدة، تعمل على تخفيض الأسعار بشكل أكبر، خاصة خلال عيد الأضحى، مع تركيز الاستهلاك على اللحوم الحمراء».