رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأهلى ولا الترجى".. من يحقق لقبه الثانى على حساب الآخر؟

الأهلي
الأهلي

يختلف هذا النهائي الثالث الذي يجمع ما بين الناديين الأهلي والترجي الرياضي التونسي في بطولة دوري أبطال إفريقيا عن النهائيين السابقين اللذين جمعاهما في نسختي 2012 و2018، في أن مباراة الذهاب كانت على ملعب برج العرب، الإسكندرية، أما مباراة الإياب فكانت على الملعب الأوليمبي حمادي العقربي برادس.

الأهلي واللقب في 2012

وكان الأهلي هو صاحب اللقب في نسخة 2012 بسيناريو لم يتوقعه كثيرون إذ بعد انتهاء لقاء الذهاب بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله آمن الكثيرون بأن اللقب ذاهب إلى الترجي لا محالة تمكن الأهلي من قلب التوقعات، وقام بانتفاضة قوية في وجه الترجي في لقاء العودة حتى استطاع أن يحسمه بنتيجة 2– 1.

الأهلي يخسر اللقب في 2018

أما في نسخة 2018 نجح الأهلي هذه المرة في تحقيق الانتصار على الترجي بنتيجة 3– 1 في مباراة الذهاب، وعلى إثرها كانت أغلبية التوقعات ترجح كفة الأهلي للتتويج باللقب على أساس أن الترجي كان من وجهة نظرهم صعبًا أن يفوز، إما بنتيجة هدفين نظيفين أو بفارق 3 أهداف على الأهلي إلا أن الترجي أثبت خطأ تقدير الأغلبية لقوته، وتمكن من تجاوز ما كان صعبًا، وهزم الأهلي بنتيجة كبيرة بثلاثية نظيفة في مباراة الإياب.

إذن كل نادٍ نجح في تحقيق اللقب على حساب الآخر، فمن يحصل على اللقب في النهائي الثالث بينهما، ويتفوق على الآخر اثنان مقابل واحد؟

الأهلي

1 – بتأهل الأهلي إلى النهائي بات هو النهائي الـ17 الذي يلعبه، وهو صاحب الرقم القياسي.

2 – في حالة إحرازه للقب يعزز موقعه كأكثر الأندية تتويجًا باللقب بـ12 لقبًا، ويبتعد أكثر عن الناديين الملاحقين للزمالك، وتي بي مازيمبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية صاحبي الألقاب الخمسة.

3 - الأهلي هو أكثر الأندية تحل وصيفة بـ5 مرات.

على الجانب الآخر الترجي

1 – بوصوله إلى النهائي فض الشراكة مع الزمالك في عدد مرات الوصول إلى النهائي، وبات الثاني من حيث أكثر الأندية تواجدًا في النهائي بـ9 مرات.

2 – حصد اللقب يعنى أنه يتساوى في عدد الألقاب مع كل من مازيمبي والزمالك.

3 – هو أكثر الأندية خسارة في النهائي بـ4 مرات.

واجه الأهلي تحت قيادة فنية من السويسري مارسيل كولر الترجي في مباراتين في دور قبل النهائي في النسخة الماضية، وتمكن الأهلي من الفوز في المباراتين، الأولى كانت بنتيجة 3 أهداف دون رد في مباراة الذهاب على الملعب الأوليمبي حمادي العقربي، والثانية كانت بنتيجة هدف دون مقابل في مباراة الإياب على استاد القاهرة الدولي.

فهل يؤكد كولر تفوقه الشخصي على الترجي، ويحافظ على اللقب الذي أحرزه مع الأهلي، وبالمرة يحقق اللقب الـ12 للأهلي في تاريخه؟