الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوية جوان من البرتغال الأميرة العذراء الدومينيكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوية جوان من البرتغال الأميرة العذراء الدومينيكية، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إنه تعتبر حياة الأميرة جوان مثالًا رائعًا للصعوبات والإنجازات التي يواجهها أولئك الذين يسعون باستمرار إلى اتباع الدعوة الرهبانية. 

وُلدت جوان في لشبونة في 6 فبراير 1452 من زواج ألفونسو الخامس، ملك البرتغال، وإليزابيث ابنة دوق كويمبرا. وُلدت بعد خمس سنوات من الزواج، وقيل إنها وُلدت بشفاعة القديس دومينيك. وكانت الابنة الثانية، بعد وفاة أخيها الأكبر جون. 

توفت أمها في 2 ديسمبر 1455م وهي تلد الوريث المنتظر (يوحنا الثاني). فجأة، بعد وقت قصير من ولادة وريث العرش. نشأت جوان في محيط البلاط الملكي وتلقت تعليمًا ممتازًا كما يليق بأميرة من بيت أفيز العريق الذي كان يسيطر على واحدة من أقوى الممالك في أوروبا. كانت عمتها فيليبا من كويمبرا التي عاشت في دير أوديفيلاس، والتي لم تكن راهبة بل كانت تعيش في دير أوديفيلاس، هي التي اعتنت بحفيديها جوان البالغة من العمر ثلاث سنوات وجون البالغ من العمر بضعة أشهر. 

أعجبها مثال خالتها كثيرًا لدرجة أنها شعرت منذ صغرها بالرغبة في اعتناق الحياة الرهبانية. مارست حياة التقشف الصوم، وقص شعرها، والسهر الليلي الطويل في الصلاة.

ولم يسمح لها والدها بأن تصبح راهبة بل وافق على أن تعيش حياة منعزلة في القصر. كانت في السادسة عشرة من عمرها عندما بدأ التخطيط لزواجها الذي كان من المقرر أن يكون "ميثاقًا سياسيًا" مع إحدى العائلات الحاكمة في أوروبا.

 وأرادت ايضا جوان أن تكرس نفسها للحياة الرهبانية، لكن والدها كان يعارضها دائمًا، خوفًا من أن يُترك لقب العائلة بدون وريث.