حزب "المصريين": تصويت الأمم المتحدة منح حقًا أصيلًا للشعب الفلسطينى تأخر عقودًا كثيرة
رحب المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعم حق دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدًا أن الإجماع الدولي على أحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة حدث تاريخي ذو دلالات عميقة، حيث يمثل هذا التصويت اعترافًا دوليًا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة من قِبل الاحتلال الصهيوني.
وقال ”أبوالعطا“ في بيان، اليوم السبت، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار المجموعة العربية بدعم حق دولة فلسطين في العضوية الكاملة يعكس إرادة المجتمع الدولي ورغبته في منح حق أصيل للشعب الفلسطيني تأخر عقودًا كثيرة، فضلًا عن تأكيده أن المجتمع الدولي أصبح يُدرك أن لا سبيل سوى حل الدولتين من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة يعكس حجم الدعم التي تحظى به القضية الفلسطينية في العالم، إلى جانب أنه يُشكل ضغطًا على المجتمعِ الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإنهاء احتلالها الأراضى الفلسطينية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة واستعادة أراضيه المحتلة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة نتيجة مرضية للدولة المصرية قيادةَ وشعبًا، خاصة بعد تحركات القيادة السياسية المصرية والضغط المستمر على المجتمع الدولي من أجل وقف الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، مشددًا على ضرورة احترام القانون الدولي من قِبل جميع دول العالم.
مصر لعبت دورًا محوريًا في الحشد الدولي من أجل التصويت
وأشار ”أبوالعطا“ إلى أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة خطوة جديدة مهمة نحو تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما أنه يقر بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ويرسخ لحل الدولتيّن، فضلًا أنه يُمثل انتصارًا معنويًا كبيرًا للشعب الفلسطيني ويُؤكد عدالة قضيته وشرعية نضاله، مطالبًا مجلس الأمن بضرورة قبول فلسطين عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة.
واختتم: مصر لعبت دورًا محوريًا في الحشد الدولي من أجل التصويت لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة، وما زالت مستمرة في هذا الدور حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقه كاملًا في أرضه، ولا بُد على جميع دول العالم الانصياع إلى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة حتى يعود الاستقرار مجددًا إلى الشرق الأوسط والعالم.
