صفاء النجار تشيد بتجربة "حرف" فى الصحافة: علينا مواكبة التطور الرقمى

تحدثت الإعلامية د. صفاء النجار عن دور الصحافة والإعلام في نشر الأعمال الشعرية للموهوبين، وذلك خلال أمسية "الشعر في أجهزة الإعلام"، بصالون الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، المنعقد حاليًا في رحاب بيت الشعر العربي.

أثر كورون على الصحافة والشعر 

قالت النجار إن هناك بعض الشعراء ينشرون أعمالهم على منصات التواصل ولديهم نوع من التعالي على الصحافة وتقديمها للنشر عبر الصحف والمجلات.

وتناولت النجار أزمة الصحافة والنشر الحالية في مصر، خلال كلمتها بندوة "الشعر في أجهزة الإعلام" في بيت الشعر العربي، قائلة: "تم تقليص عدد الصفحات والطبعات بعد أزمة كورونا، وهو ما أدى إلى اتجاه الدستور وعدد من الصحف إلى النشر الإلكتروني، مشيرة إلى أنه لم نعد نرى بائع الصحف اليوم.

وثمنت د. صفاء تجربة "الدستور" في إصدار مطبوعة "حرف" الثقافية، وهى جريدة إلكترونية تهتم بالمحتوى الثقافي، قائلة: "علينا أن نستفيد من الصحافة: المواقع الإلكترونية، والمنصات الرقمية، لأننا بطبيعة الحال لا بدّ أن نواكب التطور الرقمي".

أما عن برنامجها التلفزيوني "أطياف"، قالت صفاء إنه برنامج يقدم محتوى ثقافيا فقط، ويذاع أسبوعيًا، وهناك حرص فيه على استضافة القامات الشعرية، وعرض تجربتهم الشعرية مع الحرص على تقديم الشعر المعاصر أيضًا.

جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "الشعر في أجهزة الإعلام" في بيت الشعر العربي، "بيت الست وسيلة" التابع لصندوق التنمية الثقافية، مساء اليوم بصالون أحمد عبد المعطي حجازي، بمشاركة الروائية د. صفاء النجار، والإعلامي والشاعر سعد القليعي، والكاتب الصحفي محسن عبدالعزيز.

وتحول بيت الست وسيلة إلى بيت الشعر بقرار من الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، الذى قام بتخصيص هذا المنزل ليكون مقرًا "لبيت الشعر العربى"، ضمن مراكز الإبداع التابعة لصندوق التنمية الثقافية.

ويعد تاريخ بناء هذا البيت الأثري، عبدالحق وشقيقه لطفى أبناء محمد الكنانى عام 1664 ميلادية، ثم جاء على المنزل الكثير من الملاك، في حقب تاريخية مختلفة، وكانت الست وسيلة خاتون آخر من سكنه منذ مطلع القرن التاسع عشر الميلادي.

و"حرف" مطبوعة ديجيتال من أحدث إصدارات الصحافة الثقافية، وهى جريدة أسبوعية تصدرها مؤسسة الدستور، وهى متخصصة في الشأن الثقافي.