رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نزوح الآلاف ومجازر عديدة.. مراسل "القاهرة الإخبارية" يرصد الأوضاع من معبر رفح البرى

رفح
رفح

قال أيمن عماد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح البري، إنه قبل قليل صدر تصريح عن وكالة "أونروا" بأن 80 ألفا من سكان مدينة رفح نزحوا نتيجة لعمليات القصف الإسرائيلية التي تمارس منذ 3 أيام، سواء من المدفعية أو غير ذلك من الغارات الخاصة التي تقوم بها قوات الاحتلال من قبل الطائرات الحربية على قطاع غزة.

وأضاف عماد، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه حسب البيان الذي صدر عن وزارة الصحة الفلسطينية فإنه خلال الـ24 ساعة الماضية ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر أدت إلى ارتقاء واستشهاد 60 من الفلسطينيين، إضافة إلى إصابة 110 من الجرحى والمصابين خلال هذه العمليات الجارية.

وأوضح أن هناك معاناة كبيرة في ظل الحصار الممتد الذي بلغ نحو 8 أشهر حتى هذه اللحظة، والذي أدى إلى ارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء، إضافة إلى إصابة 80 ألفا من الجرحى والمصابين نتجهة لهذه العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وأشار إلى أن هذا الأمر يقابله ما تم الإعلان عنه من هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها لن تفتح معبر رفح من الجانب الإسرائيلي إلا حينما يتم تحديد من يدير هذا المعبر، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الفصائل الفلسطينية، وتحديدا حركة حماس، في ظل انعدام إيصال المساعدات الإنسانية التي تصطف بالمئات بداية من هذه النقطة وصولا إلى مدينة العريش، والتي تحمل على متنها العديد من المساعدات الإنسانية والأدوية وغير ذلك من المستلزمات الأساسية والعلاجية التي يتطلبها الفلسطينيون في ظل الحصار الذي لم يتوقف حتى هذه اللحظة.

ولفت إلى أن 350 ألفا من أصحاب الأمراض المزمنة يموتون ببطء نظرًا لهذا الحصار الذي لم يتوقف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنع وصول الجرحى والمصابين وأصحاب الأمراض المزمنة إلى منفذ رفح البري الذي يعد الوجهة الوحيدة التي كانت تستقبلهم خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن هناك حالة تأهب من عربات الإسعاف وغير ذلك من وزارة الصحة المصرية التي دفعت بالعديد من الأطقم الطبية التي تتأهب على مدار الساعة داخل منفذ رفح البري.

وأوضح: إننا كنا نتحدث في السابق عن وجود عراقيل إسرائيلية، ولكن في هذا التوقيت يوجد إنعدام تام لدخول المساعدات الإنسانية التي كانت تتدفق وتساعد الفلسطينيين على البقاء في ظل التنديدات الدولية، أو غير ذلك من التنديدات الأممية التي أشارت إلى تفشي المجاعة دون الالتفات من إسرائيل إلى ما تخلفه هذه الحرب من الجرائم والكوارث الإنسانية التي تتسبب بها داخل القطاع.