رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قال لا توجد حرية بدون قواعد حاكمة

تحية وشكر.. خالد البلشى يثمن دور الباز فى تعليم مبادئ الصحافة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قدّم خالد البلشي، نقيب الصحفيين، التحيّة للإعلامي د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور" كدور مهم لجهوده في مجال الصحافة ودوره في تعليم مبادئها رغم الكثير من التحديات، موجّهًا الشكر لدار الأوبرا لدورها المهم في الاشتباك حول حرية الصحافة.

وقال "البلشي" إنه لا بدّ من التوقف أمام درس كبير لحرية الصحافة، وقدرتها كوسيلة دفاع عن أصحابها، لافتَا إلى التغطية الصحفية في فلسطين وسط الحرب.

وأكد نقيب الصحفيين أن حرية الصحافة تحتاج لنضال ودفاع وهو ما نجده من رسائل الصحفيين على الأرض في فلسطين من خلال نقل الحقيقة وفضح الكثير من جرائم التزييف والتزوير التي ينادي بها بعض دول العالم تنادي بقيم الديمقراطية والحرية، مشددًا على أن حرية الصحافة ليست خطرًا ولا توجد حرية بدون قواعد حاكمة وفي إطار دستوري.

وتساءل النقيب: هل توجد صحافة بلا حرية؟ ليجيب: لا، مشددًا على أن دورنا هو أن نحارب من أجل هذه الحرية، وأن نوسع مساحاتها للخروج بعمل صحفي أكثر جودة ومهنيّة.

د.محمد الباز خلال كلمته في اليوم العالمي لحرية الصحافة

وأشار إلى أنه لا بدّ من رفع مساحات الحرية في العمل الصحفي، معتبرفًا بأن حلمه أن يكون لدينا مجتمع أكثر حرية، ساعيًا لمساحات أوسع في حرية من أجل صاحبة الجلالة.

جاء ذلك خلال احتفالية بدار الأوبرا باليوم العالمي لحرية الصحافة بالمسرح الصغير، بحضور د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور”، وخالد البلشي نقيب الصحفيين، ويدير اللقاء وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع".

اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو 3 مايو من كل عام للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، لتحيي عبره ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحفيين الأفارقة في 3 مايو 1991.

ويهدف هذا الإعلان إلى ضرورة احترام حرية الصحافة ونصَّ الإعلان على ضمان بيئة إعلامية حرة وآمنة للصحفيين.