نائب بالشيوخ: تأسيس اتحاد القبائل تجديد للعهد فى الاصطفاف خلف القيادة السياسية
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تأسيس اتحاد القبائل العربية يؤكد على وحدة وصلابة نسيج الشعب المصري وتمسكه بالاصطفاف خلف قيادته السياسية بكامل طوائفه، في ظل المخاطر الإقليمية الراهنة، وما تتعرض له أرض سيناء من تحديات ومخططات خبيثة تقف لها مصر بالمرصاد، مشيرًا إلى أن هذا الكيان سيكون ذراعًا مهمة للدولة في توحيد القبائل العربية على قاعدة ثوابت الدولة الوطنية والعمل على أجل حمايتها من أي مؤامرات تستهدف النيل منها.
تأسيس اتحاد القبائل العربية
وأضاف "العسال" أن اتحاد القبائل العربية سيندرج تحت بنود القانون والدستور المصري، وسيكون كيانًا مؤسسيًا بشكل منظم تابع لقانون الجمعيات الأهلية، ويقدم عملًا تنمويًا في المجتمع وسط أكثر من 20 كيانًا قبليًا، معتبرًا أنه يأتي امتدادًا للدور الوطني والتاريخي الذي قامت به قبائل سيناء من أجل مساندة الدولة والتعاون مع القيادة السياسية في مواجهة الإرهاب وتطهير أرض الفيروز من عناصره، واليوم بإعلان تدشينه يعد تجديدًا للعهد والوعد الذي قطعته القبائل مع القيادة السياسية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، هاني العسال، أنها تعد رسالة مهمة للداخل والخارج بأن المصريين يد واحدة في وجه أي خطر يهدد سلامة الوطن وأمنه، وأن الجميع على قلب رجل واحد في التصدي لأي محاولات فاشلة تستهدف زعزعة الاستقرار أو تفتيت وحدة الوطن، مشيرًا إلى أن تجاوز عضوية الاتحاد الـ10 آلاف من رموز القبائل خلال يومين فقط، أكبر دليل على وعي الشعب المصري والإيمان بأهمية دوره في دعم مؤسسات الدولة، والتأكيد على تماسك كل أطرافها وأطيافها خلف القيادة السياسية، لتولى مسيرة التنمية والإعمار وحفظ سيناء من أي مخططات إرهابية خبيثة.
