رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مليار مشاهدة.. قصة مثيرة لمؤلفة "في منزل أنثى السنجاب" مريم الكومي

السيدة مريم الكومي
السيدة مريم الكومي

تداول العديد من متابعي التواصل الاجتماعي منشورًا يحكي قصة إحدى السيدات، تبين أنها لشاعرة ربما لم يعرف الكثيرين شكلها من قبل، ولكن عرف الملايين أعمالها عبر الوطن العربي. 

المنشور عرّف تلك السيدة بأنها تدعى مريم الكرمي، وهي الشاعرة مؤلفة أغنية الأطفال الشهيرة (في منزل أنثى السنجاب)، تلك الأغنية التي حققت ما يقرب من مليار مشاهدة عبر منصات الفيديو في العالم العربي.

من هي مريم الكومي؟

مريم ولدت في مدينة أسوان، ولم تستطع استكمال تعليمها، حيث تركت المدرسة في الصف الثالث الإعدادي، إلا أنها استكملت مشوارها التعليمي بنفسها.

وأشاشوصف المنشور قد تعلمت بنفسها كذلك الشعر والوزن الخاص به وبحوره، لتكون أول قصيدة موزونة تكتبها في حياتها عن فلسطين.

كذلك ورد داخل المنشور أن السيدة مريم الكرمي هي أم ولديها من الأبناء سبعة، كما أنها جدة لأحفاد من أولادها، ولديها هواية الكتابة بالورقة والقلم إلى الأن.

وبحسب المنشور، فقد زارت السيدة مريم الكومي القاهرة لأول مرة وقت تسجيل البرنامج التليفزيوني، ولكنها  كانت في عجلة من أجل الرجوع إلى محافظاتها الهادئة أسوان.

السيدة مريم حسب المنشور ونقلًا عن لقائها التليفزيوني فقد راسلت العديد من القنوات العربية بأغانيها للأطفال حتى فوجئت بنجاح كبير لتلك الأغنيات في الوطن العربي خاصة في مرحلة طفولة ما قبل المدرسة إذ احبها الأطفال وحفظوها.

ووصلت أغنية  (في منزل أنثى السنجاب) تأليف الكومي إلى قرابة المليار مشاهدة عامًا، وأكدت “الكومي” أنها لم تتقاض عن كل تلك المشاهدات أكثر من 5 آلاف جنيه.

عبرت الكومي عن حلمها الذي نقله المتابعون عبر المنشور استحسانًا قائلة "حلمي أن الناس تعرفني.. مش عشان ابقى مشهورة، لكن عشان رسالتي توصل، لأن مفيش أغنية كتبتها لمجرد الترفيه، وإنما كلها فيها قيم وعشان كده حبوها الأطفال وأهاليهم".

حلم ثان من أحلام السيدة مريم ذكره المنشور الذي لاقى تداولًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وفقًا للحوار التليفزيوني معها أن يكون هناك قنوات أطفال مصرية تهتم بالأغاني والأناشيد ومحتوى الطفل بشكل عام، موضحة أنه لا يجوز أن يرى الأطفال في سن صغيرة قنوات أخرى لا تنتمي إلى ثقافتنا ولا مجتمعاتنا مما يكون لها بالغ الضرر عليهم.

وفي النهاية أجمع المتابعون على أن السيدة مريم وأمثالها من سيدات مصر البسطاء هم من يستحقوا بالفعل أن يصبحوا "الترند " وحديث المجتمع لكي يقتدي أفراده بهم.