رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قداس خميس العهد من بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس (بث مباشر)

قداس خميس العهد
قداس خميس العهد

تقدم "الدستور" بثًا مباشر لقداس خميس العهد من بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، ويترأس صلوات خميس العهد الانبا انطونيوس مطران القدس.

 

وتحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بخميس العهد، اليوم 2 مايو 2024 بإقامة صلوات القداس الإلهي، ويبدأ الأقباط اليوم "صلاة اللقان"، والتي يحتفلون بها ضمن طقوس قداس "خميس العهد".

وخلال طقس قداس خميس العهد يترأس البابا تواضروس الثاني، طقس اللقان الذي يقوم من خلاله بغسل أرجل الكهنة والشمامسة.

"وخميس العهد" هو اليوم السادس ضمن أسبوع الآلام، الذى يبدأ بـ"سبت لعازر"، ثم "أحد الشعانين"، ثم اثنين وثلاثاء وأربعاء البصخة، وصولًا إلى اليوم "خميس العهد"، يتبعه "الجمعة العظيمة"، ثم "سبت النور"، وأخيرًا "أحد القيامة"، ويمتنع الأقباط خلال خميس العهد عن المصافحة باليد أو بالقبلات، لأن يهوذا الخائن سلّم سيده ومعلمه بالمصافحة والقُبلة الغاشة، إذ قال لجماعة اليهود: "الذى أقبله هو هو فأمسكوه"، وعندما حدث هذا قال له السيد المسيح: "أبقُبلة تُسلّم ابن الإنسان؟".

 طقس صلاة اللقان

 و«اللقان» هو اسم يوناني للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه والتطهير من الخطية، ويطلق على الصلوات التي يقدس فيها اللقان.
وتجري صلوات اللقان 3 مرات في السنة بكل من "الغطاس، وخميس العهد، وعيد الرسل"، وتوجد نماذج له في كنائس مصر القديمة على شكل "وعاء من الحجر أو الرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة"، بينما توضع في الوقت الحالي المياه في وعاء عادي ويصلي عليها الكاهن.
وصلاة «اللقان» تقام خلال قداس «خميس العهد»؛ تذكارًا لتواضع السيد المسيح عندما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه

أحد الأعياد السيدية الصغرى

ومن جهته قال مرقس ميلاد الباحث القبطي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن خميس العهد من الأعياد السيدية الصغرى فى الكنيسة القبطية ويسمى أيضًا الخميس الكبير وهو اليوم الذى أسس فيه يسوع سر الأفخارستيا.

وتابع "ميلاد" وكان من العادات القديمة فى ذلك اليوم أن المقبلين على المعمودية كان عليهم تسميع قانون الإيمان غيبًا للمرة الأخيرة قبل الاستعداد للمعمودية ويصومون اليوم التالى وهو الجمعة الكبيرة بعد أن يستحموا، ومع أواخر القرن الخامس الميلادى بدأ ظهور طقس غسل الأرجل المميز لهذا اليوم كما فعل سيدنا المسيح.