رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخاطر البقاء تحت أشعة الشمس فترات طويلة.. كيف تحمى نفسك؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعتبر البقاء تحت أشعة الشمس فترات طويلة من أخطر العوامل التي تؤثر على صحة الإنسان وبيئته.

يسلط التقرير التالي الضوء على المخاطر الصحية والبيئية المرتبطة بالتعرض المطول لأشعة الشمس، وذلك من خلال استعراض الآثار الضارة لهذا العامل على الجسم والبيئة وكيفية التخفيف من تلك المخاطر باعتماد مبادئ وإجراءات متقدمة.
 

وبحسب ما ذكر فى موقع "هيلث"، بينما تعتبر أشعة الشمس مصدرًا هامًا للطاقة والحياة على الأرض، إلا أن التعرض المطول لها قد يسبب آثارًا خطيرة على الصحة. تتضمن هذه المخاطر الإصابة بالحروق الشمسية، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وتفاقم الأمراض الجلدية، وزيادة خطر الإصابة بالسرطانات الجلدية. كما أن لها تأثيرات سلبية على البيئة، بما في ذلك تلوث الهواء وتأثيراته على التنوع البيولوجي.
 

للحد من هذه المخاطر، يجب اتباع إجراءات وقائية فعّالة، مثل ارتداء الملابس الواقية واستخدام واقي الشمس بانتظام، والابتعاد عن التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة. كما ينبغي توعية الناس بأهمية الوقاية من تلك المخاطر وتشجيعهم على تبني عادات صحية تحميهم من آثار الشمس الضارة.

 

استخدام واقي الشمس: اختيار واقي الشمس بمعامل حماية عالٍ وتطبيقه بانتظام على الجلد قبل التعرض لأشعة الشمس.

 

ارتداء الملابس الواقية: ارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة والمصنوعة من أقمشة مثل القطن واللينين، والتي توفر حماية فعالة ضد أشعة الشمس.

 

استخدام القبعات والنظارات الشمسية: ارتداء القبعات الواسعة الحواف والنظارات الشمسية ذات العدسات القاتمة لحماية العيون والوجه من الشمس.
 

تجنب البقاء تحت الشمس في فترات الذروة: تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال الفترة من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً حيث تكون أشعة الشمس أكثر حدة.

 

شرب الكثير من الماء: البقاء جيدًا مرطبًا من خلال شرب الكثير من الماء لمنع الجفاف والتعرض لضربات الشمس.

 

البقاء في الظل: البقاء في الأماكن المظللة قدر الإمكان أثناء فترات النهار الحارة للتقليل من تعرض البشرة لأشعة الشمس المباشرة.