رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بـ20 مليار دولار.. بايدن يدعم "إنتل" لإنتاج الرقائق الإلكترونية

الرقائق الالكترونية
الرقائق الالكترونية

أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، عن حزمة دعم بقيمة 20 مليار دولار لشركة إنتل الأمريكية لدعم إنتاج الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها ستمنح إنتل حوالي 20 مليار دولار في شكل منح وقروض، مما يزيد من إنتاج الرقائق الالكترونية وأشباه الموصلات المحلية للشركة ليكون هذا الدعم أكبر إنفاق حكومي لدعم إنتاج الرقائق المتطورة في ظل المنافسة مع الصين.

ووفق صحيفة "إيكونمك تايمز" (economictimes) سيعلن بايدن عن الاتفاق الأولي للحصول على منح بقيمة 8.5 مليار دولار وما يصل إلى 11 مليار دولار في شكل قروض لشركة إنتل في أريزونا، مع استخدام بعض التمويل لبناء مصنعين جديدين وتحديث مصنع قائم.

وبالإضافة إلى الأموال التي أعلن عنها اليوم، من المتوقع أن تتلقى شركة إنتل ما يصل إلى 3.5 مليار دولار من وزارة التجارة لتعزيز الأمن في منشآتها في أريزونا لإنتاج رقائق حساسة للجيش الأمريكي.

من جهتها وصفت وزيرة التجارة جينا ريموندو الإعلان بأنها "صفقة ضخمة" وواحدة من أكبر الاستثمارات على الإطلاق في تصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.

وقالت "هذا يعني تصنيع أشباه الموصلات المتطورة في الولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرة إلى أن حصة البلاد من إنتاج الرقائق المتطورة وصلت الآن إلى الصفر ولكنها قد ترتفع إلى 20% بحلول عام 2030 بفضل برنامج الدعم.  

ووفق الصحيفة فإن الهدف هو تقليل الاعتماد على الصين وتايوان، حيث انخفضت حصة القدرة العالمية لتصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة من 37% في عام 1990 إلى 12% في عام 2020، وفقًا لجمعية صناعة أشباه الموصلات.

خطة بايدن لدعم إنتاج الرقائق الالكترونية وأشباه الموصلات

تُظهر النفقات التاريخية أن إدارة جو بايدن تراهن بشكل كبير على شركة إنتل كجزء من قانون الرقائق والعلوم لعام 2022، وهو محاولة لتعزيز إنتاج أشباه الموصلات المحلي بتمويل قدره 52.7 مليار دولار، بما في ذلك 39 مليار دولار من الإعانات لإنتاج أشباه الموصلات و11 مليار دولار للبحث والتطوير. 

وتخصص وزارة التجارة 28 مليار دولار للإعانات الحكومية لتصنيع الرقائق، على الرغم من أن لديها طلبات تزيد علي 70 مليار دولار، ولديها أيضًا 75 مليار دولار من سلطة الإقراض.

وفي الشهر الماضي، منحت إدارة بايدن 1.5 مليار دولار لشركة GlobalFoundries، ثالث أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، لبناء منشأة لإنتاج أشباه الموصلات في نيويورك، وتوسيع أعمالها في برلينجتون وفيرمونت.

وفي يناير الماضي أعلنت أيضًا وزارة التجارة أن شركة Microchip Technology ستحصل على 162 مليون دولار من المنح الحكومية، مما يسمح للشركة بمضاعفة إنتاج رقائق أشباه الموصلات ووحدات التحكم الدقيقة ثلاث مرات في مصنعين أمريكيين، وبالإضافة إلى مشاريع إنتل في أريزونا، ستساعد الأموال في تمويل مشروع بناء مصنع إنتل الرائد المتأخر في أوهايو، ومنشأة تعبئة متقدمة شبه كاملة في نيو مكسيكو، ومنشأة للبحث والتطوير في أوريغون.