رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطاالله حنا يستقبل وفدًا من مجلس الكنائس العالمى

عطاالله حنا
عطاالله حنا

 استقبل المطران عطاالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، صباح اليوم وفدًا من مجلس الكنائس العالمي.

وخلال اللقاء قال المطران عطاالله في كلمته، إننا نتمنى أن يكون هناك تحرك من كافة الكنائس المسيحية في العالم رفضًا للاضطهاد والاستهداف الذي تتعرض له الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية برئاسة المتروبوليت أونوفريوس، وهناك ملاحقة للأساقفة واستهداف للآباء واستيلاء على الكنائس ومخططات شيطانية مشبوهة هادفة إلى إضعاف هذه الكنيسة القانونية والشرعية في أوكرانيا، لكي يُنصبوا مكانها كيانًا غير قانوني وغير شرعي ينسجم مع السياسات والأهواء الغربية ويكون ألعوبة بيد حكام كييف.
 

وتابع رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، لا يجوز الصمت أمام هذه الجرائم المرتكبة بحق الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا وأننا نوجه تحية من القدس إلى المتروبوليت أونوفريوس رجل الله القديس، ومن معه من الأساقفة والآباء وشعب هذه الكنيسة والذين يواجهون هذا الاضطهاد بالروحانية الأرثوذكسية والصلاة والدعاء والصبر والحكمة على أمل ورجاء أن تزول هذه المظالم وأن يتوقف هذا الاضطهاد. 

 وأوضح نقول لأعداء الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا والذين يوجههم أعداؤها في الغرب بأنكم لن تنجحوا في تحقيق مآربكم ومخططاتكم، فكلما اشتدت حدة الاضطهادات التي تتعرض لها الكنيسة ازدادت صمودًا ورباطًا وتأكيدًا على القيم والمبادئ السامية التي تنادي بها دومًا.

- يستولون على الكنائس من أجل فرض كيان كنسي مصطنع فاقد لأي شرعية أو بُعد قانوني

 وتابع المطران عطاالله حنا، أنهم يضطهدون الأساقفة ويفرضون عليهم الإقامات الجبرية ويستولون على الكنائس من أجل فرض كيان كنسي مصطنع فاقد لأي شرعية أو بُعد قانوني، لا نعترف إلا بالكنيسة الأرثوذكسية القانونية والشرعية التي يرأسها سيادة المتروبوليت أونوفريوس، فهذه هي الكنيسة الأوكرانية التي تاريخها مرتبط بتاريخ هذه البلاد وهي ليست كيانًا مصطنعًا ومزروعًا من قبل الغرب بل هي الكنيسة الأصلية والأصلانية في هذا البلد الذي يعاني من الحرب والدمار والخراب.
 

واختتم نرفع الدعاء إلى الله من أجل أن تتوقف الحرب وأن يسود السلام في أوكرانيا وأن ينتصر الحق على الباطل وكنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية الشرعية هي التي ستنتصر على مضطهديها ومن يقرأ تاريخ الكنيسة يرى كمًا من الاضطهادات تعرضت لها الكنيسة وفي حقب تاريخية متعددة ومختلفة، ولكنها بقيت شاهدة على الإيمان القويم ولن ينجح أعداؤها في فرض سياساتهم وأجنداتهم المشبوهة.