رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيوخ القبائل للرئيس السيسى: أهديناك سيفًا لنؤكد وقوفنا إلى جوارك ضد أى معتدٍ

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ثمّن عدد من مشايخ القبائل ونواب شمال سيناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى عددًا من التمركزات الأمنية فى شرق القناة، ومشاركته فى الإفطار مع الجنود ومشايخ قبائل سيناء، خلال حفل الإفطار الذى أقيم، أمس الأول، فى ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.

وأكد المشايخ والنواب أن حديث الرئيس السيسى معهم اتسم بالتواضع الشديد، وبعث رسائل دعم وتحفيز لكل مقاتل فى شمال سيناء، لاستكمال خطى النجاح التى تحققت على أرض الفيروز إلى أن أصبحت تعيش اليوم أزهى عصور التنمية والبناء، فى ظل الأمن والاستقرار بعد تحقيق نجاح ساحق فى القضاء على الإرهاب.

وقال الشيخ عيسى الخرافين، شيخ قبيلة الرميلات عضو جمعية مجاهدى سيناء، إن الرئيس السيسى اهتم بسيناء وأبناء القبائل بشكل كبير، وأكد، خلال كلمته دعمه مشايخ القبائل فى شمال وجنوب سيناء ومطروح وفى الجنوب، ورعايته لهم رعاية شاملة، وذلك تقديرًا لهم لمساعدة رجال القوات المسلحة والشرطة فى الحرب على الإرهاب.

وأكد أن الرئيس السيسى حقق الكثير من الإنجازات على أرض سيناء، سواء بالنجاح فى العملية العسكرية والقضاء على الإرهاب بشكل تام، أو فيما يتعلق بتنمية سيناء وإنشاء مشروعات تنموية ضخمة فى شتى القطاعات.

وأوضح شيخ قبيلة الرميلات أن جمعية مجاهدى سيناء قدمت سيفًا ليكون هدية تذكارية إلى الرئيس السيسى تعبر عن كون مشايخ القبائل سيفًا فى يد الرئيس يدحر به أعداء الوطن، متوجهًا فى ختام حديثه للرئيس السيسى قائلًا: «سِر على بركة الله ونحن ندعمك ومعك فى كل الخطوات».

فيما أكد الدكتور نعيم جبر، المنسق العام لشئون القبائل العربية بسيناء، أن أبناء سيناء أصبحوا يشعرون ببدء التنمية الحقيقة فى أراضيهم، بعدما عانوا فى السنوات الماضية الإرهاب الذى دمَّر المنشآت والبنية التحتية والقطاع الزراعى.

وأوضح أن استصلاح الأراضى فى منطقة بئر العبد قد بدأ بالفعل، مع طرح ٣٠٠ فدان للبيع بعد أن تم استصلاحها، مشيرًا إلى أن التنمية الحقيقية فى سيناء تتم فى مختلف القطاعات، سواء فى استصلاح الأراضى أو الكهرباء أو الطرق أو الصرف الصحى أو بناء المدارس التى دمرها الإرهاب.

ولفت إلى أن أكبر دليل على تلك التنمية هو افتتاح الرئيس السيسى مدينة رفح الجديدة أثناء الاحتفال بتحرير سيناء فى الـ٢٥ من الشهر الجارى، منوهًا إلى أن إهداء القبائل «السيف» للرئيس السيسى يعد تأكيدًا على وقوفهم جميعًا إلى جوار القيادة السياسية ضد أى معتد، وأنهم جميعًا سيظلون عونًا للقوات المسلحة.

الأمر نفسه أكده الشيخ أمين شعراوى، شيخ قبيلة «بلى» بسيناء، بقوله: «إن إهداء مشايخ قبائل سيناء سيفًا للرئيس السيسى هو أمر له دلالة كبيرة، لأن أغلى هدايا يقدمها البدو هى السيف أو العباءة أو الخيل، وقد أردنا بالسيف أن يكون دلالة على القوة والنجاح فى بتر الإرهاب الذى تحقق على يد الرئيس السيسى».

وأضاف: «الرئيس السيسى من أكثر الرؤساء اهتمامًا بسيناء، فهو يعرف مشايخ القبائل بالاسم، وقد حملنا أمانة تقديم التحية لأبناء قبائلنا، فهو يقدر مشاركتهم فى الاستدلال والاستطلاع ومساندة القوات ودعم القوات المسلحة فى المسح لأراضى سيناء خلال العمليات العسكرية للقضاء على الإرهاب».

وأوضح أن مشاركة أبناء سيناء فى الحرب على الإرهاب جاءت لسببين، الأول هو الدفاع عن الوطن، والثانى هو أن أبناء سيناء يرفضون أن يبقى على أرضهم إرهابى.

وتابع: «فى عهد الرئيس السيسى حظى أبناء سيناء بدعم كبير، فقد نص الدستور لأول مرة على إلزام الأحزاب بتشكيل أمانة لأبناء سيناء، كما أن عملية تنمية سيناء لم تتوقف فى السنوات الماضية رغم استمرار العملية العسكرية، بل كانت تسير بالتوازى مع العمليات ضد الجماعات المتطرفة، وهو ما ظهر حاليًا فى مشروعات ضخمة أقيمت على أرض الفيروز ستحقق نهضة كبيرة فى مختلف المجالات».

وأشار إلى أن قبائل سيناء كانت دائمًا تنظم الاحتفالات بمناسبة تحرير سيناء، إلا أن الاحتفال هذا العام له خصوصية، لأن القوات المسلحة ستنظم الاحتفال بتحرير سيناء والقضاء على الإرهاب، وسيعلن الرئيس السيسى خلال الحفل عن القضاء على كل براثن الإرهاب من البلاد ونجاح العملية العسكرية، كما سيكرم عددًا من أبناء سيناء المشاركين فى دعم القوات المسلحة فى العمليات ضد الجماعات المتطرفة.

من جانبه، قال النائب رحمى بكير، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، إن زيارة الرئيس السيسى التمركزات الأمنية فى شرق القناة ومشاركته الإفطار مع الجنود ومشايخ القبائل هما أمران يمثلان أكبر دعم من قبل القيادة السياسية لكل مواطن سيناوى، مثمنًا حرص الرئيس على المشاركة فى كل مناسبة وذكرى كفاح عطرة شارك فيها المصريون فى التصدى للعدو والحفاظ على تراب الوطن.

وأكد «بكير» أن تلك الزيارة بعثت العديد من الرسائل المهمة التى تؤكد نجاح الدولة المصرية فى مكافحة الإرهاب، وإعلان الانتصار على براثن الإرهاب التى كانت ترتكز فى سيناء لسنوات، بعد أن تم القضاء عليها بفضل القوات المسلحة وتوجيهات الرئيس المستمرة بمجابهة كل العناصر الإرهابية وملاحقتهم.

وأضاف: «سيناء اليوم تعيش أزهى عصورها فى ظل استقرار الأوضاع الأمنية وتحقيق الأمن والأمان، وخطة التنمية التى حدثت فى سيناء خلال السنوات الأخيرة تمثل أكبر انتصار على الإرهاب».