يوسف القعيد: تحية لكل من دافع عن الوطن ورفع علم مصر على طابا
قال يوسف القعيد، الكاتب والأديب، إن استرداد طابا كان معركة الشبر الأخير من أرض مصر وتحريرها من العدو الإسرائيلي، مؤكدًا أهمية تذكر تلك المعركة وتعريفها للأجيال التي لم تعصرها كونها مسألة أساسية ومصيرية في تاريخ الوطن، مضيفًا: «حبة تراب واحدة من أرض مصر تستحق كل هذا العناء التي بُذل».
القعيد: عشت تحرير التراب الوطني من المحتل الصهيوني بالكامل
وأضاف القعيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه كان في القاهرة وقت استرداد طابا، لافتًا إلى أن كان ضمن صفوف الجيش المصري أثناء حرب 73، متابعًا: «عشت تحرير التراب الوطني بالكامل من المحتل الصهيوني».
وأكد أنه لا بد من تقديم التحية والتقدير لكل من كان له دور في تحرير طابا من أيدي العدو الصهيوني ورفع العلم المصري عليها، متابعًا: «كنا نواجه ومازالنا وسنظل نواجه عدوًا لكل ما هو مصري، وكان ذلك من أكثر الصعاب التي واجهت مصر في معركة استرداد طابا».
وتابع: «أيام استرداد طابا جميلة وعظمية ونادرة، ويجب علينا تحية كل من دافع عن هذا الوطن وتفاوض من أجل مصر، وكل من اعتبر أن حبة رمل واحدة تساوي الوطن بأكمله».