رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لمناصرة القضية الفلسطينية.. المطران عطا الله حنا يستقبل وفدا أكاديميًا وإعلاميًا بريطانيًا

عطالله حنا
عطالله حنا

 استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، وفدًا أكاديميًا وإعلاميًا بريطانيًا مناصرًا للقضية الفلسطينية، واستهل الوفد زيارته بجولة داخل كنيسة القيامة ورافقهم المطران متحدثًا عن مكانة وتاريخ هذا المكان المقدس وأهميته في التاريخ والإيمان والتراث المسيحي .

 وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن مدينة القدس باعتبارها المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث، وهي المدينة التي تختلف عن أي مدينة أخرى في هذا العالم بتاريخها وطابعها ومقدساتها وبكل زاوية فيها والتي تحمل تاريخا مجيدا .

وتابع الفلسطينيون يتعرضون للاستهداف والاضطهاد في هذه المدينة المقدسة، حيث هنالك استهداف للمقدسات والأوقاف المسيحية والإسلامية، وهنالك استهداف الأحياء وسياسة هدم المنازل والتهجير كما وغيرها من الممارسات الظالمة التي يمارسها الاحتلال تجاه شعبنا الفلسطيني.

 - الكلمة الصادقة المدافعة عن الشعب الفلسطيني تزعجهم أكثر من أي شيء آخر

وواصل المطران عطا الله حنا، يبدو أن الكلمة الصادقة المدافعة عن الشعب الفلسطيني تزعجهم أكثر من أي شيء آخر، فهم يشهرون ويسيئون بنا وكأننا ندعو إلى القتل في حين أننا لم ندع في يوم من الأيام إلى القتل، وهذا أمر مرتبط بالقيم التي ننادي ونتمسك بها ، ما ندعو إليه هو الحرية وإنهاء الاحتلال وعودة الفلسطينيين المنكوبين والمشردين وتحرير الأرض والإنسان من الاحتلال لكي يعيش شعبنا الفلسطيني بالحرية التي يستحقها، والتي في سبيلها قدم التضحيات الجسام .

وتابع لن يخيفنا تهديدهم ووعيدهم والذي لا يعني بالنسبة إلينا شيئا على الاطلاق، والذي لن يزيدنا إلا إصرارا على التشبث بمبادئنا ومناداتنا بأن تتحقق العدالة في هذه البقعة المقدسة من العالم .

وواصل لن يخيفنا تهديدهم ووعيدهم فهذه هي علامة ضعف وليست علامة قوة وأي فلسطيني وطني يرفع العلم الفلسطيني أو يدافع عن شعبه هو مرشح لكي يكون معتقلًا وملاحقًا بتهم ما أنزل الله بها من سلطان في محاولة بائسة لابتزاز شعبنا والضغط عليه.

- الفلسطينيون يستحقون أن تكون عندهم دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس

 واختتم نؤكد أمامكم وأمام كل الأحرار في عالمنا بأننا لسنا دعاة عنف وحروب وقتل، هكذا كنا وهكذا سنبقى، بل نحن دعاة عدالة ومناداة بأن تتحقق الثوابت الوطنية الفلسطينية، لكي يزول الاحتلال بما في ذلك عن القدس، فالفلسطينيون يستحقون أن تكون عندهم دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وهم يستحقون أن يعيشوا أحرارا في وطنهم، وهذا الاحتلال البغيض يجب أن يزول عاجلا أم آجلا ولا يجوز الصمت أمام هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.