رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ورشة الزيتون تناقش رواية «أيام الشمس المشرقة» لميرال الطحاوي الإثنين

غلاف رواية أيام الشمس
غلاف رواية "أيام الشمس المسرقة"

تستضيف ورشة الزيتون الكاتبة الروائية الدكتورة ميرال الطحاوي، لمناقشة روايتها "أيام الشمس المشرقة"، بمشاركة كل من الناقد الدكتور يسري عبدالله، والناقد الدكتور محمود الضبع، والكاتب الروائي على قطب، والكاتب الروائي الدكتور محمد إبراهيم طه، وتدير الندوة وتقدمها الكاتبة الروائية الدكتورة فاطمة الصعيدي، في السابعة من مساء الإثنين 15 أغسطسالجاري.

وتدرو رواية أيام الشمس المشرقة عن فكرة النجاة والبحث عن الضفة الأخرى التي تستقبل المهاجرين واللاجئين بالطبع هي عالم متعدد الأعراق لكن الرواية ليست عن الهجرة ولا عن أبطالها أنها عن البؤس والفقر والاستغلال الطبقي عن البلاد التي تبدو خلابة فقط في الصور لكنها في الحقيقة مقبرة كبيرة لأحلام البسطاء.

تدور الرواية في بلدة أو مدينة تقع على الحدود البرية والساحلية للشاطئ الغربي تحولت من مدينة جبلية مهجورة كانت في السابق مدينة لعمال المناجم لتصبح هدفا للمغامرين والهاربين، ومعبرا يجتذب العمالة غير الشرعية التي تعيش في هذا الهامش البطلة نعم الخباز تجسد مع غيرها من النساء طبقة جديدة من المهاجرين يمكن أن نطلق عليهم الطبقة الدنيا والأكثر فقرا والتي يتم استغلالها في الأعمال الشاقة.

جريدة الجريدة الكويتية | «بعيدة برقة على المرسال»... كتاب ينقب عن الموروث  البدوي
ميرال الطحاوي

ترصد الرواية هذا العالم من خلال عدد من الشخصيات منها “نعم الخباز” عاملة تنظيف البيوت، "ميمي دونج" الشابة الإفريقية التي تم استقدامها مع غيرها من الأطفال عبر الكنيسة، فاطيما وكريستال وغيرهن من الشخصيات، ضحايا الحروب والمجاعات، المتسللين، الخادمات والمربيات، الرجال أيضا الصعاليك والطامحين والهاربين من جحيم الماضي. 

جدير بالذكر أن الطحاوي بدأت رحلتها الإبداعية في عقد التسعينات بإصدار مجموعتها القصصية الأولى (ريم والبرارى المستحيلة)، والتى لفتت النظر إليها سريعا، وفى العام 1998، صدرت لها روايتها الأولى (الخباء)، وفى هذه الرواية اصطدمت ميرال بالموروث البدوى بكل تجلياته الاجتماعية والثقافية السائدة، وأحدثت الرواية حضورا لافتا آنذاك فى المشهد الروائى العربى، وما زالت الرواية تنال ذلك القدر الكبير من التناول النقدى، بعدها أصدرت ميرال روايات أخرى منها نقرات الظباء، والباذنجانة الزرقاء، والطريق إلى بروكلين هاوس، وغيرها من روايات أخرى، وكتابات نقدية وفكرية عديدة، وتناول كثير من النقاد والباحثين إبداعات ميرال الطحاوى في الدرس النقدي والبحث العلمي على السواء، وذلك فى الجامعات المصرية والعربية كما ترجمت معظم رواياتها إلى اللغات الاوروبية، كما أنها تعمل فى آحدى الجامعات الأمريكية لتدريس الأدب.