رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناظرة «ماكرون» و«لوبان» تكشف نقاط ضعفهما.. فما هى؟

المناظرة
المناظرة

أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، بأن أداء المرشحين للرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون، ومارين لوبان، خلال المناظرة التليفزيونية، مساء الأربعاء، كان أفضل مما جاء عليه في عام 2017.

 

وقالت الجارديان في تقريرها المنشور منذ قليل: "بعد أداء لوبان الكارثي في ​​المناظرة الرئاسية لعام 2017، كانت أفضل استعدادًا هذه المرة، حيث تم نصحها وقتها بمعاملة “ماكرون" على أنها والدة الشعب الفرنسي، ولكنها فشلت حينها، فيما تعمدت هذه المرة في تعمد استفزاز الرئيس المنتهي ولايته بأنه “طفل مدلل”".

 

وأشارت أيضا الصحيفة البريطانية إلى أن ماكرون استطاع هز ثقتها وإضعافها خلال الحوار، عبر إخبارها أنه على الرغم من جهودها لإزالة السموم عنها وصورة حزبه بين الشعب، كونها "الوريثة الحقيقية" لوبان الأب و"اليمين الفرنسي المتطرف"، ما جعل لوبان،  تعثرت وخلطت بين اليورو و ECU ، وأصبحت عدوانية.

كما قال لها ماكرون أن "تتوقف عن أن تكون سخيفة". كان أكثر من 16 مليون شخص يشاهدون. في وقت من الأوقات.

ونتيجة هذا التوتر، قالت صحيفة لوموند الفرنسية، أن لوبان خسرت 30 ألف صوت في الدقيقة، وأظهرت استطلاعات الرأي بعد ذلك أنها خسرت أربع نقاط مئوية.

وبالنسبة لماكرون، تقول الجارديان: "بعد مرور خمس سنوات، لم يعد ماكرون صاحب الجلالة السياسية، وكان قادرًا على تحمل حججه بثقل التجربة الرئاسية، وإن كان ذلك بنتائج متباينة".

فيما وصفت أن أهم نقطة ضعف لدى لوبان، تتعلق بالتفاصيل الفنية وهي عرضة للنقد لدعمها السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

قبل المناظرة، قال جوردان بارديلا، القائم بأعمال رئيس حزب التجمع الوطني بزعامة لوبان، إن المرشحة لوبان "تركز وتستعد"، مضيفا: "حالتنا الذهنية هي أننا اليوم جاهزون ... وهذه هي الرسالة التي سنرسلها هذا المساء إلى الفرنسيين".

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة جبرائيل عتال: “رئيس الجمهورية يتعامل مع هذا النقاش بهدوء وباهتمام كبير لأنه لحظة ديمقراطية مهمة، ولحظة إيضاح مهمة تتيح لنا الدخول في تفاصيل المشاريع".