رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اقتحامات الأقصى تنذر بأزمة وجود للحكومة الائتلاف «البينيتي» المتطرف

كان لاعتبرت الولايات المتحدة الأميركية،السياسية والدبلماس، اثرها في تعمد الحكومة الإسرائيلية التلمودية، العنصرية، التمادي في سياستها الداعمة التطرف والإرهاب من جماعات الهيكل المزع م، وبلطجية المستوطنين، عصابات شتات اليهود وعصاباته. 
الادارة الاميركية، في بيان صحفي
، نشر على موقع وزارة الخارجية الأميركية، بعنوان"العنف في القدس"، وهو بيان عزز مشاعر السلبية وعدم الثقة بالشريك الاستراتيجي الأميركي، الناتجة عن الموقف الأميركي(.....). لذي لقى تنديدا عربيا وإسلاميا، لأن  ما يحدث من اقتحامات الجيش الإسرائيلي الصهيوني، رافقتها عمليات سرية فوق وتحت الحرم القدسي، ودمار وتهويد، وملاحقات واعتقالات. 
**خرافة الهيكل المزعوم في البيان الأميركي.


نصا، قال بيان الإدارة الاميوكية:
تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء أعمال العنف في القدس اليوم في الحرم الشريف / جبل الهيكل. ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس ، وتجنب الأعمال والخطابات الاستفزازية ، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف / جبل الهيكل. نحث المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين على العمل بشكل تعاوني لخفض التوترات وضمان سلامة الجميع.
.. هنا، تخلط الولايات المتحدة بين خرافة الهيكل المزعوم و وتوازيه مع المسجد الاقصى المبارك، ولفتت:

تتابع وزارة الخارجية عن كثب التطورات وستظل على اتصال وثيق مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين للسعي إلى تهدئة التوترات.
.. اليوم الرابع، تقتحم رعاع الجيش الإسرائيلي، والشرطة العنصرية اليهودية، وما زال أهل القدس وفلسطين كافة، يرابطوا حماية للقدس والمسجد الأقصى ومقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية.

ويتزامن التصعيد في القدس والحرم القدسي الشريف، مع انتفاضة فلسطينية في جميع مدن القدس والضفة الغربية وغزة وخيفا ويافا ورام الله. 
التصعيد الإرهابي المتطرف، عمليات عسكرية إسرائيلية، في وقت تلتقي فيه، مع احتفالات عيدي الفصح اليهودي والفصح المسيحي وشهر رمضان. وتشهد باحة المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، باستمرار صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.

وهذه الاشتباكات في الحرم القدسي هي الأولى هذا العام وانطلقت مع بداية شهر رمضان الذي يتجمع المسلمون خلاله في القدس وحي الشيخ جراح وسلواد، الذي يشكل أحد محاور النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.


**الأردن ترفض كل أعمال التهويد الصهيوني.

بعد يوم واحد، على غض الملك الوصي الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين، التي طالب فيها الحكومة الأردنية ورئاسرها وخا جيتها ومخابراتها، القيام بدور محدد وسريع لحق الدمار والدم في القدس، وكان ان أعلن عن قيام الخارجية  الأردنية بإستدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، لعدم وجود السفير اليهودي في عمان.

 يمكن تحليل ما قالت  وزارة الخارجية  الأردنية من. انها  لجأت لاستدعاء رسمي ل القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمّان،  لنقل رسالة احتجاج حول كافة الانتهاكات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية في المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف، والتأكيد على ضرورة احترام حقوق المصلين ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ودون قيود.
عمليا  وفق الاشتراطات الدبلوماسية، تمّ إبلاغ القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية رسالة احتجاجٍ لنقلها على الفور لحكومته تتضمن المُطالبة بالوقف الفوري للانتهاكات والمحاولات الإسرائيلية المُستهدِفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المُبارك /الحرم القُدسيّ الشريف وفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه، واللّذين يُمثلان تصعيداً خطيراً وخرقاً مُداناً ومرفوضاً استناداً للقانون الدولي والالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
.. وقالت مصادر خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، انها تستضيف اجتماعا طارئا للجنة العربية لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية   الخميس المقبل،يتضمن  اجتماعاً طارئاً للجنة الوزارية العربية المُكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسيات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى المُبارك / الحرم القُدسيّ الشريف وسبل التصدي له.
وتضم اللجنة التي يرأسُها الأردن؛ الجمهورية التونسية بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة العربية السعودية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية. وستشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها الدولة العربية العضو في مجلس الأمن في اجتماع اللجنة في عمان الذي يحضره الأمين العام لجامعة الدول العربية. واتُفق على عقد الاجتماع الطارئ في العاصمة عمّان يوم الخميس بعد مشاوراتٍ أجراها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نظرائه أعضاء اللجنة ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية. إلى ذلك، واصل الصفدي الاتصالات المُستهدِفة بلورة موقف دولي فاعل وضاغط لوقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف. 
وقال الوزير الأردني أيمن  الصفدي إن الوضع التاريخي والقانوني القائم يعني أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المُبارك الأردنية هي الجهة الوحيدة التي تسمح بدخول الزوار من غير المسلمين إلى الحرم وتنظّم زيارتهم، لافتاً إلى أن هذا هو الوضع التاريخي الذي استمر حتى عام 2000 قبل أن تبدأ إسرائيل بخرقه. وشدّد على أن الحفاظ على التهدئة الشاملة التي عمل الجميع من أجلها يفرض احترام الوضع التاريخي والقانوني في المقدسات، وحق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية في هذا الشهر الفضيل ووقف كل الإجراءات اللاشرعية والتضييق على الفلسطينيين. وأكّد الصفدي أن التوتر سيستمر وسيتصاعد إن لم يجر إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حلّ الدولتين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مُحذراً من أنّ الوضع الحالي الذي تغيب فيه آفاق التقدم نحو الحل السلمي وتتفاقم فيه التحديات الاقتصادية على الفلسطينيين لا يمكن أن يستمر. وثمّن مواقف دول الاتحاد الأوروبي المستمرة لجهود تحقيق السلام، والداعمة لحلّ الدولتين ولاحترام الوضع التاريخي في القدس ومقدساتها.

**إسرائيل اعتبرت :الأردن يشيد بالمشاغبين الفلسطينيين. 
انهال الإعلام الصهيوني الإسرائيلي، في نقل انجرافات ومواقف الحكومة َالإسرائيلية، ونقلت " تايمز أوف إسرائيل"، المدعومة من الخارجية  الموساد الإسرائيلي، اعتبرت ان الأردن:" يشيد بالمشاغبين الفلسطينيين في الحرم القدسي ويستدعي المبعوث الإسرائيلي لتوبيخه". 
، وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي يسعى لعقد اجتماع جامعة الدول العربية لمواجهة "العدوان" الإسرائيلي. 
.. وفي بيان لاحق أكدت الأردن وجَهورية مص. العرب، ان الملك عبد الله الثاني ، الوصي الهاشمي، تحدث، هاتفيا مع الرئيس المصري  عبد الفتاح السيسي، حول "الإجراءات الإسرائيلية الاستفزازية" في الأقصى. 
**رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة:  نقف على قلب رجل واحد تحت الوصاية الهاشمية.

قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إن الأردن لا يقف على ضفتين فيما يتعلق بالقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، بل يقف على قلب رجل واحد تحت الوصاية الهاشمية على المقدسات.
وأضاف رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس النواب اليوم الاثنين، "أحيي كل فلسطيني وكل موظف من موظفي أوقاف القدس الذين يقفون بشموخ مثل المآذن والمطلقين حجارهم وابلا وسجيلا في وجه المتصهينين المدنسين، بحماية من الاحتلال.
وشدد، بحسب نقل عن دولته من مجلس النواب:على أن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على هويتها العربية هي المهمة الأسمى التي يكرس الوصي عليها جلالة الملك عبد الله الثاني كل إمكانات الأردن وينطلق من موقف ثابت ينص على "أن القدس الشرقية هي أرض محتلة السيادة فيها للفلسطينيين والوصاية على مقدساتها يتولاها ملك المملكة الأردنية الهاشمية".

 

 


وبحسب الهلال الأحمر ، عولج 17 فلسطينيا من إصابات أصيبوا بها صباح الأحد  في اشتباكات مع الشرطة في الموقع ، نُقل خمسة منهم إلى المستشفى. وقالت الشرطة ان تسعة فلسطينيين اعتقلوا.

وقالت الشرطة اليهودية الصهيونية  إن الضباط عملوا على إبعاد الفلسطينيين للسماح بزيارات الحرم القدسي ، وشوهد زوار يهود في وقت لاحق يقومون بجولة في الموقع. قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت ، إن القوات الإسرائيلية لديها "حرية التصرف" لمواصلة عملياتها للحفاظ على الأمن ، مؤكدا أن المسؤولين يعملون على إعادة الهدوء.

واقعيا، وبحسب اتفاقيات ومواثيق تاريخية واممية، قالت وزارة الخارجية الأردنية إن "الشرطة الإسرائيلية ليس لها الحق في ترتيب زيارات غير المسلمين إلى الحرم القدسي" ، مؤكدة أن الأوقاف الإسلامية في القدس هي الوحيدة التي لها سلطة ترتيب مثل هذه الزيارات.

إن الإجراءات الإسرائيلية لتغيير الوضع الراهن على الجبل تصعيد خطير. واضاف البيان ان اسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد الحالي الذي يفشل الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة.

لطالما أكد الأردن أن معاهداته مع إسرائيل تمنحه الوصاية على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في القدس ؛ في حين أن إسرائيل لم تقبل هذا الادعاء أبدًا ، فهي تمنح الإدارة اليومية للحرم القدسي إلى الوقف الممول من الأردن.
التأزيم في الأحداث الساخنة، نتاج اختلال في الائتلاف الحكومي بزعامة رئيس حكومة الاحتلال بينيت، وهذا الأمر فتح الطريق نحو القوى اليهودية المتطرفة لتصعيد اختراقاتها للأقصى. 
عمليا، يؤكد الأردن، انه انخراط  بشكل خطط  الدائم والمستمر منها، وفق م جهد دبلوماسي مكثف واتصالات سياسية مع جميع الأطراف بما في ذلك الجانب الإسرائيلي، للحفاظ على التهدئة في فلسطين والضفة الغربية، وضمان عدم المساس بالمسجد الأقصى المبارك.
وقال لافتا إلى ذلك الرئيس الخصاونة: "لمسنا يوم أمس الأول أخطر التجليات لمحاولة التقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف/ المسجد الأقصى المبارك وتصدينا له ولن نسمح به وسنتصدى لكل المحاولات بما أوتينا من إمكانيات".
وأشار إلى أن استمرار اسرائيل في خطواتها لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني فيه يمثلان تصعيدا خطيرا وخرقا مدانا للقانون الدولي ولمسؤوليات وواجبات إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال الغاشم.
وأكد أن إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية لتبعات هذا التصعيد في القدس، الذي يقوض كل الجهود المبذولة للحفاظ على التهدئة الشاملة والحؤول دون تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم ليس فقط في الضفة الغربية ولا في محيط الحرم القدسي الشريف/المسجد الأقصى المبارك، بل السلم في العالم.
الخصاونة، أعلن رفض الأردن لكل التبريرات الإسرائيلية التي تدعي بأن لشرطة الاحتلال الحق في فرض زيارات لغير المسلمين إلى الحرم القدسي الشريف/ المسجد الأقصى المبارك، مشددا على أن تنظيم مثل هذه الزيارات هو حق حصري لإدارة الأوقاف الإسلامية في القدس حسب الوضع التاريخي القانوني القائم في القدس، والتي تسعى إسرائيل لتغييره.
وبين أن من أهم بنود الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك الذي يؤكد أن حق الصلاة والعبادة في محيط الحرم القدسي الشريف/المسجد الأقصى المبارك البالغة مساحته 144 دونما كاملة هو حق حصري للمسلمين".
ولفت إلى حديث الكنائس عن قواعد السلم والعيش المشترك التي تؤكد بأن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم، مثلما أن كنيسة القيامة للمسيحيين وحدهم، مشيرا إلى أن المسلمين حفظوا ومنذ قرون حق اليهود في الصلاة بمعابدهم وكنسهم.

**
هل يتم طرد السفير الإسرائيلي من الاردن؟ 
طالب مجلس النواب في جلسته، الاثنين، بطرد السفير الإسرائيلي في عمان؛ احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس الشريف.
ووافق المجلس على رفع مذكرة نيابية موقعة من 87 نائبا إلى الحكومة، تتضمن المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي لدى المملكة.
من جهته  أكد رئيس مجلس النواب المحامي عبدالكريم الدغمي، على موقف  الملك عبد الله الثاني بان حماية القدس ستبقى اولوية اردنية.
وشدد  على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للحرم القدسي الشريف، ووقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية التي تخرق هذا الوضع وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم.
واشار الى ان المجلس سيخاطب رؤساء البرلمانات والاتحادات والجمعيات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية لاتخاذ موقف حازم من هذه الاعتداءات والضغط على الكيان الصهيوني احترام قرارات الشرعية الدولية. 
يحاول رئيس وزراء الاحتلال إطالة أمد الازمة، ينحاز إلى رعب تفتت الائتلاف، وربما ينهي حياته السياسية، على ضفاف وهم القوة المتطرفة العمياء، سبيل شباب القدس، أحرج قوة إسرائيل الفارغة الغبية.