رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أممى يحذرمن تفاقم الأعمال العدائية فى بنى شنكول بإثيوبيا

أرشيفية
أرشيفية

حذر موقع"ريليف ويب" التابع للأمم المتحدة من تفاقم  الأعمال العدائية الجارية في منطقة بني شنكول جوموز في أثيوبيا مما يضر على حياة المجتمعات المحلية ومعيشتهم وزيادة الاحتياجات الإنسانية. 

 

وقال الموقع: تم احتواء الصراع في منطقة ميتيكل منذ منتصف عام 2020 ، لكنه امتد إلى منطقتي كاماشي وأسوسا ، وكذلك إلى ماو كومو ووريدا الخاصة في الأشهر الأخيرة.

 

وتابع: يؤدي الوضع الأمني ​​المتقلب في مناطق شرق وغرب  منطقة أوروميا إلى النزوح ،  إلى منطقة شنكول جوموزة المجاورة حيث  تشير البيانات الميدانية إلى أن أكثر من 250000 شخص في مناطق شرق وغرب ووليجا  في أوروميا يحتاجون إلى مساعدات غذائية إغاثية ولكن الاستجابة حتى الآن غير كافية وذات تغطية محدودة.

 

 كما  استمر ورود تقارير عن ظروف مناخية شديدة الحرارة والجافة في الصومال ، وكذلك عبر الأراضي المنخفضة في جنوب أوروميا.

 

وأضاف التقرير: يستمر تأثير الجفاف على مجتمعات الرعاة والرعاة الزراعيين في شرق وجنوب شرق إثيوبيا في التعمق حيث  أشار تقييم الاحتياجات الأخير في منطقة شرق هارج (أوروميا) إلى أن حوالي 627000 شخص في 11 ولاية يحتاجون إلى مساعدات مائية عاجلة.

 

يأتي هذا فيما حذرت صحيفة الجارديان" البريطانية، من مغبة تفاقم الأزمات الانسانية في إثيوبيا، حيث تواجه إثيوبيا وضعا إنسانيا لامثيل من ناحية الصراع في  إقليم تيجراي والذي بدأته القوات الإثيوبية نوفمبر قبل الماضي فضلا عن موجات الجفاف التي تشهدها البلاد مما أدى إلى نفوق الماشية وهو الأمر الذي ينذر بمجاعة غذائية قريبة.

 

وقالت الصحيفة إنه في بلد يعاني بالفعل من صراع إنساني سببته الحرب الأهلية، يقول عمال الإغاثة والمسؤولون المحليون إن أزمة أخرى تتكشف ببطء، حيث يعاني الكثير من جنوب وشمال شرق إثيوبيا من الجفاف الشديد.

 

ونقلت الجارديان شهادات من مواطنين إثيوبيا يشتكون من نفوق الماشية مما أدى إلى نقص حاد في الحليب اللازم لنمو الأطفال، ومنها شهادة لأم في أثيوبيا تقول أن طفلها يعاني من سوء التغذية ولا يوجد حليب لاعطائه للطفل نظرا لنفوق الماشية بسبب الجفاف، قائلة: "نسأل الله أن يرسل لنا المطر".