رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس تيموثاوس

الكاتدرائية
الكاتدرائية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بذكرى استشهاد القديس تيموثاوس أسقف افسس تلميذ القديس بولس الرسول.

 

وقال كتاب السنكسار الكنسي، الوارد به كافة الوقائع والأحداث الكنسية، والذي يتُتلى فصوله على مسامع الأقباط بشكل يومي، إن في مثل هذا اليوم من سنة 97 م استشهد القديس تيموثاؤس الرسول.

 

وقد ولد ببلدة لسترة من أعمال ليكاؤنية بآسيا اصغري من أب يوناني يعبد الكواكب، وأم يهودية اسمها افنيكي، ولما بشر بولس الرسول في لسترة، وسمع هذا القديس تعاليمه، ورأي الآيات التي كان يصنعها الله علي يديه آمن واعتمد ورفض الهة أبيه وترك شريعة أمه، ثم تتلمذ لبولس الرسول وتبعه في أسفاره ، وشاركه في شدائده، وفي سنة 53 م أقامه أسقفا علي أفسس وما جاورها من البلاد. 


فبشر فيها بالسيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم، ثم بشر في مدن كثيرة، وكتب إليه الرسول بولس رسالتان الأولى سنة 65 والثانية قبل سنة 97 م بقليل، يحثه فيهما على مداومة التعليم، ويعرفه بما يجب ان يكون عليه الأسقف والقس والشماس والأرملة، ويحذره من الأنبياء الكذبة، ويوصيه إلا يضع يده علي أحد بعجلة، بل بعد الفحص والاختبار، ودعاه ابنه وحبيبه. 

 

وقد أرسل علي يده أربع رسائل: الأولى الرسالة الأولى إلى كورنثوس، والثانية إلى فيلبي، والثالثة إلى تسالونيكي والرابعة إلى العبرانيين.

 
وقد رعى هذا القديس رعية المسيح أحسن رعاية، وأنار العقول بتعليمه وتنبيهه وزجره، وداوم على تبكيت اليهود واليونانيين، فحسدوه وتجمعوا عليه وظلوا يضربونه بالعصي حتى مات في أفسس فأخذ المؤمنون جسده ودفنوه.

 

يذكر أن تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال ببدء صوم أهل نينوى في 14 من فبراير المقبل.