«ستوب» أنقذت الممثلات من يدها.. «سهير المرشدي» تحكي قصتها مع داء الاندماج
الاندماج في الشخصية أحد الحالات التي يعيشها الممثل خلال تجسيده للشخصية خلال العمل الفني، كلما تمكن الممثل من الاندماج في الشحصية التي يجسدها كلما نجح في الوصول سريعًا وإقناع الجمهور.
النجمة سهير المرشدي روت خلال أحد حواراتها الصحفية مع مجلة الموعد، عن اندماجها خلال تجسيد أحد الأدوار وهو ما جعلها تقسو على الفنانات بالضرب.
وقالت:" أنا منذ دخلت دنيا الفن وأنا أعاني من داء الاندماج، حي اقف امام الكاميرا انفصل تماما عن سهير المرشدي، وأنغمس بقوة في الشخصية التي أؤديها، وأنسى تماما ان امامي فلان أو فلانة، ولا اتذكر سوى اسم الشخصية".
وعن اندماجها في مسلسل ليالي الحلمية تقول المرشدي:" في مسلسل ليالي الحلمية وقبل مشهد ضرب الفنانة لوسي وصفعها قالت لي في توسل:"والنبي بالراحة يا مدام سهير"، فابتسمت، فتصورت هي أنني وافقت على حكاية "الراحة" هذه، لكن عند التصوير عرفت معنى ابتسامتي، بعد أن صفعتها بقوة فتورم وجهها.
وتكمل المرشدي عن جيهان فاضل: "كنا في مسلسل أرابيسك، واندمجت وصفعت جيهان فاضل وجذبتها من شعرها حقيقي، وكان ناهد رشدي ومنال عبد الللطيف تحاولان ابعادي عنها فعلا، والبنت تصرخ حقيقي من الألم، ولم ينقذها سوى كلمة ستوب، وظلت ليومين تعالج نفسها في البيت، واتصلت بها وقلت لها:" كفى يا جيهان ارجعي حتى نعمل، فقالت لي ضاحكة:" سأحضر ولكن معي بعض الأطباء على حساب الإنتاج، بصراحة أنا لا اضمنك".
أما عن اقوى مشهد اندمجت فيها سهير المرشدي فكان في مشهد قدمته في فيلم مع الراحل صلاح منصور.
أما عن سهير المرشدي فقد ولدت ونشأت في مدينة طنطا في محافظة الغربية قرية خرسيت شمال القاهرة، تزوجت من الفنان كرم مطاوع وأنجبا ابنتهما حنان التي تعمل أيضًا كممثلة، ونشأت تنشئة دينية، وانتقلت عائلتها إلى القاهرة إلى حي الحلمية الجديدة والتحقت بمدرسة الحلمية الثانوية للبنات، والدها هو المرشدي بك.
اكتشفتها ناظرة المدرسة في الثانوية العامة وأدّت دورًا في مسرحية الأميرة العمياء وحصلت منها على شهادة تقدير، تخرجت من «المعهد العالي للفنون المسرحية»، حصدت الكثير من الجوائز من المهرجانات المختلفة وحازت على وسام الفنون والآداب من مهرجان قرطاج بتونس. انتُخِبتْ رئيسةً لمجلس إدارة جمعية أنصار التمثيل والسينما.
