أولها والنوم وثانيها التقسيم.. إليك طريقة مذهلة لحل مشاكلك

فى دائرة الحياة، لا يمكن أن تعيش دون مشاكل، بداية من أصغر وأتفه الأمور، مثل حل معادلة رياضية أو ترتيب غرفتك، وصولًا إلى الأمور الكبيرة، مثل التخطيط لمستقبلك المهنى، والتغلب على الأزمات فى العمل.

وقد يشعر الشخص بالكثير من الضيق والقلق حيال مشاكله، لذا ينبغى على كل منا معرفة الطريقة العلمية لحل أى مشكلة قد تواجهه فى الحياة.

وفى علم النفس المعرفى، يشير مصطلح «حل المشكلات» إلى العملية العقلية التى يمر بها الأشخاص، لاكتشاف المشكلات وتحليلها.

وحسب موقع «psychcentral»، هناك مجموعة من الخطوات التى تمر بها عملية حل المشكلات بشكل علمى، أولاها: أخذ قسط من النوم، ففى بعض الأحيان قد يكون من الصعب على عقلك إيجاد طريق لحل المشكلة، وحينها يكون الإجراء الحكيم هو الحصول على قسط من النوم، لأن عقلك يمكنه التدقيق فيما لديك من حلول أثناء استراحتك، لذا ليس من الغريب أن تستيقظ مع بعض الحلول لما تعانيه من مشاكل.

وبعد ليلة نوم جيدة، حتى لو لم تستيقظ بحل ملموس للمشكلة، فأنت مستريح وقادر على تخصيص بعض الوقت لتحديد أولويات ما هو ضرورى للعمل عليه فيما يخص المشكلة وما يمكن تأجيله، نظرًا لأنه لا يمكنك معالجة أكثر من مشكلة فى وقت واحد، لذا فإن تحديد المشكلة التى ستعمل عليها أولًا يخفف بعض الضغط.

وأى مشكلة لها مكونات مختلفة، ولحلها يفضل تقسيمها إلى مراحل مثل البداية والوسط والنهاية، ويساعدك اتباع الخطوات والعمل عبر مراحل فى منحك إحساسًا بالإنجاز عند إكمال كل خطوة، وبمجرد اجتياز الخطوات، فإن الأشياء التى ظهرت لك مستحيلة أو صعبة بشكل لا يصدق فى البداية لن تبدو صعبة بعد الآن.

إلى جانب تحديد المراحل أو الخطوات التى ستتبعها لحل المشكلة، تحتاج أيضًا إلى وضع جدول زمنى لإنجاز الحلول أثناء فترة زمنية معينة، وهذا يتيح لك بعض الوقت لتجربة الأشياء الأخرى.

وإذا استخدمت أسلوبًا نجح فى الماضى، فلا تتجاهله تلقائيًا عند مواجهة مشكلة جديدة، وعلى الرغم من أن كل مشكلة مختلفة عن الأخرى، وقد تتطلب استراتيجية جديدة، فإن الحلول التى نجحت فى الماضى قد تفيد هذه المرة، كما أن معرفة أنك تغلبت على مشاكلك فى الماضى تمنحك الثقة فى أنه يمكنك تكرار الأمر مرة أخرى.