رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحركة الوطنية»: مرور 6 أشهر على عضوية الحزب شرط الترشح للمحليات

اللقاء الاسبوعى لحزب
اللقاء الاسبوعى لحزب الحركة الوطنية المصرية

أكد رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن المرحلة المقبلة ستشهد توسع في قطاع شئون العضوية بالحزب، بهدف دعم التشكيلات القاعدية والأمانات المركزية والفرعية، مشددًا على أنه تقرر تخفيض قيمة اشتراك العضوية بهدف جذب الأعضاء وتشجيع الشباب علي الانضمام.

أضاف رؤوف: "نعمل وفق برنامج تدريبي موحد وشامل متعدد التخصصات والمجالات ليكون الحزب مركز للجذب لا للطرد، وليكون لدينا ما يفيد وينفع الوافدين الجدد من الأعضاء، وما يصقل خبراتهم ويضيف لهم تثقيفيًا وسياسيًا.

اللقاء الأسبوعي لحزب الحركة الوطنية 

جاء ذلك خلال اللقاء الأسبوعي المفتوح الذي عقده حزب الحركة الوطنية، بحضور أعضاء وقيادات الأمانة العامة وعدد من امناء الحزب بالمحافظات لمناقشة عدد من الملفات التي تتعلق باعادة ترتيب الاطار التنظيمي للحزب وفي مقدمة تلك الملفات "ملف التدريب والتثقيف والعضوية وتجديد الاشتراكات".

اللقاء الأسبوعي لحزب الحركة الوطنية 

أضاف رؤوف: “تقرر فتح باب العضوية علي نطاق واسع من خلال التنسيق مع الأمانات المركزية وأمناء المحافظات، وإعادة تنشيط بعض الأمانات الخاملة، وضخ كوادر جديدة قادرة علي أن تقدم جديد، وترتقي بمستوى الأداء والممارسة، مشددًا على أن التواجد والانتشار والتلاحم مع الناس، والتفاعل مع القضايا الجماهيرية عامل مهم في تطوير مستوى الأداء على الأرض”.

اللقاء الأسبوعي لحزب الحركة الوطنية 

وواصل رئيس الحركة الوطنية حديثه:"نستعد لانتخابات المجالس الشعبية المحلية بتجهيز الكوادر والمرشحين المؤهلين لخوض السباق الانتخابي"، موضحًا أن أي مرشح سيخوض الانتخابات باسم الحزب يشترط أن يكون مضى على عضويته في الحزب 6 أشهر، كما أن الكوادر الجديدة ستخضع لدورات وبرامج تدريب وتثقيف من خلال انخراطها سمن تشكيلات الامانات المركزية والفرعية".  

أضاف رئيس الحركة أنه سيتم تجهيز تصورات ورؤى ومقترحات حول مشروعات القوانين التي تشغل بال الراي العام وتأخذ حيز كبير من اهتمام المواطنين وسيتم عقد جلسات حوار مجتمعي حولها بخضرها الخبراء والمتخصصين بحيث نقدم رؤية الحزب في اطار دراسة استراتيجية مكتوبة للمجالس النيابية لتسترشد بها إذا ما أردت ذلك، مشددًا على أننا في النهاية نستهدف أن يكون الحزب مركزًا للجذب لا للطرد، ونكون الاكثر انتشارًا وتواجدًا، خاصة أن الحزب لديه من الكوادر والمقرات ما يؤهله لذلك.