رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توتر الشمال والجنوب .. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على غزة والقنيطرة

الحدود الإسرائيلية
الحدود الإسرائيلية السورية

عاد التوتر، مساء أمس، على الجبهتين الجنوبية والشمالية في إسرائيل، حيث نُسب قصف لإسرائيل في قرية الحرية الواقعة بريف القنيطرة الشمالي جنوب سوريا لمجموعات موالية لحزب الله وإيران، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلًا عن مصادره، اليوم الأربعاء، إن الاستهداف الصاروخي الذي نسب لإسرائيل على ريف القنيطرة، استهدف مدرسة تتواجد فيها مجموعات موالية لحزب الله اللبناني والإيرانيين، وذلك في قرية الحرية الواقعة بريف القنيطرة الشمالي.

وكشف المرصد عن وجود "خسائر بشرية نتيجة الاستهداف" لكن لم يحدد عددها، ويذكر أن ريف القنيطرة يشهد تواجدا كبير لعناصر حزب الله اللبناني والعناصر الموالية للإيرانيين، وشهدت المنطقة استهدافات متكررة لهم على مدار السنوات.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق مساء الثلاثاء صاروخاً على موقع في القنيطرة في جنوب سوريا. ومن جهتها، لم تعلق إسرائيل حتى اللحظة على التقارير التي تفيد بأنها هي التي قامت بالهجوم.

في غضون ذلك ، أفادت منظمة مراقبة حقوق الإنسان في سوريا ومقرها لندن، في وقت مبكر من صباح اليوم، أن الهجوم المنسوب إلى إسرائيل استهدف مقرات عناصر الميليشيات الإيرانية على هدفين قرب الحدود السورية الإسرائيلية.

فيما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريراً أفاد بأن الهجوم المنسوب لإسرائيل قام من خلال دبابات أطلقت نيران على مقر للجيش السوري في مكان الحادث.

الحادثة الأخرى، كانت في الجنوب، بعد أن اكتشف الجيش الإسرائيلي النفق الضخم الذي يمتد من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل، تم إطلاق صاروخ من قطاع غزة على بلدات غلاف غزة واعترضته القبة الحديدة ولم يسفر عن خسائر أو إصابات.

وفي سياق معادلة "توازن الرعب" التي تعمل بها إسرائيل، قصف الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء منشاة تحت أرضية تابعة لحركة "حماس" جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "أغارت مقاتلات ومروحية حربية على منشأة تحت أرضية تابعة لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة، ردًا على إطلاق القذيفة الصاروخية من القطاع نحو إسرائيل في وقت سابق مساء اليوم".

قبل نحو شهر، في 11 سبتمبر الماضي، اتهمت سوريا إسرائيل بمهاجمة أهداف عسكرية في محافظة حلب، وبحسب التقرير، الذي أذاعه التليفزيون الرسمي في سوريا، فقد أطلقت أنظمة الدفاع الجوي للجيش السوري على عدة صواريخ إسرائيلية أطلقت على محافظة حلب الشرقية، وتمكنت من إسقاط معظمها قبل أن تصيب هدفها. وقال مصدر في الجيش السوري لوكالة الأنباء إن "الصهاينة ارتكبوا عملاً عدوانياً وأطلقوا وابلًا من الصواريخ على محافظة حلب".

ومن جانبه علق رئيس الوزراء المناوب ووزير الدفاع، بيني جانتس عما حدث فأجاب بشكل غامض: "نحن نعمل على جميع الجبهات. أنا لا أتطرق إلى من أطلق النار على ما في الليل.. الأشياء تحدث".