رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يسري حسان: محمد جبريل يستحق «التقديرية» منذ 20 عامًا

الكاتب يسري حسان
الكاتب يسري حسان

كشف الشاعر والكاتب يسري حسان أن الروائي محمد جبريل يستحق جائزة الدولة التقديرية في الآداب منذ عشرين عاما أو أكثر، مؤكدا أنه لعب دورا مهما في الحياة الثقافية من خلال تبنيه وتقديمه لمئات من المبدعين من أجيال مختلفة.

وأوضح حسان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": منذ عشرين عاما أو أكثر استحق الروائي الكبير محمد جبريل جائزة الدولة التقديرية، لكنه بسبب الشللية والتربيطات لم يحصل عليها وأيضا لأنه رجل بيتى متفرغ للإبداع ولا يرتاد المقاهي والحانات.

وتابع أن جبريل أنتج ما يزيد علي ثمانين عملا ما بين رواية ومجموعة قصصية، ولعب دورا مهما في حياتنا الثقافية من خلال تبنيه وتقديمه لمئات من المبدعين من أجيال مختلفة.. محمد جبريل بعد هذه الرحلة الطويلة من العطاء يستحق جائزة الدولة التقديرية، وهذا أقل تكريم يمكن للدولة أن تقدمه لمبدع في حجمه.

ومن المقرر أن يعقد المجلس الأعلى للثقافة اجتماعه الرابع والستين المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة 2019 برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وذلك في الثانية عشرة ظهر غد السبت، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

ويأتي انعقاد هذا الاجتماع بدار الأوبرا فى إطار مجموعة من الإجراءات والتدابير الإحترازية التي اتخذتها وزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة وبالتنسيق مع دار الأوبرا ضمانا لتحقيق أقصى درجات الوقاية للحضور من أعضاء المجلس في ظل الظروف التى تمر بها البلاد حاليا بسبب فيروس كورونا، كما أن حضور الاجتماع سيكون قاصرًا على أعضاء المجلس الذين يحق لهم التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الدولة والبالغ عددهم 36 عضوًا.

واتخذت وزارة الثقافة كل الإجراءات الإحترازية اللازمة من تعقيم وتدابير وقائية، فضلا عن مراعاة مسافات التباعد الاجتماعى فيما يتعلق بتنظيم جلوس أعضاء المجلس من كافة الاتجاهات.

وجاء اسم الكاتب محمد جبريل ضمن المرشحين لجائزة الدولة التقديرية في الآداب، بجانب كل من محمد حسن أحمد سليمان "محمد سليمان"، يعقوب إسحق قليني الشاروني "يعقوب الشاروني"، الروائي مصطفى محمد علي نصر "مصطفى نصر"، الدكتور عبدالله عبدالفتاح التطاوي "عبدالله التطاوي"، والدكتور محمد حسن عبدالله.