مصدر يكشف خطة تمويل الإخوان لتحركات "معصوم مرزوق" ورفاقه
كشف مصدر مطلع، عن طريقة تعامل الإسرائيلى عزمى بشارة، مع السفير السابق معصوم مرزوق، وباقى المتعاونين معه فى تنفيذ مخططهم، وأسلوب تمويل تحركاتهم.
وأكد المصدر، أن التمويلات الإخوانية كانت تدفق على معصوم ورفاقه عبر مالك شركة "المدينة للتجارة والمقاولات" الإخوانية، والممثل القانونى لمدرسة فضل الحديثة، التى يمتلكها الإخوانى عمرو محمد جمال فضل، لافتا إلى أنه ضمن قائمة الخاضعين للتحقيقات التى تجريها النيابة العامة، وتضم أيضاً نيرمين حسين وآخرين.
وأوضح المصدر، أن القيادى الإخوانى رأفت كمال عبد اللطيف، كان المنوط بنقل تكليفات عزمى بشارة إلى معصوم ورفاقه، والتواصل معهم من أجل تنفيذ الخطة الموضوعة لهم.
ولفت المصدر إلى أن كل الدلائل تؤكد تورط المقبوض عليهم فى تلقى تمويلات قادمة من قطر وتركيا بهدف إثارة الفوضى، والدعوى للتظاهر بهدف قلب نظام الحكم بتحريض من قيادات جماعة الإخوان الهاربين، لافتا إلى أن محاولات عناصر الإرهابية فى تشوية صورة القضاء المصرى، وإظهار التحقيقات التى تجريها السلطات القضائية مع العناصر المضبوطة على أنها وسيلة للقمع، ليست بجديدة على الجماعة التى تنصب القضاء المصرى العداء منذ اغتيالهم القاضي أحمد الخازندار عام 1948، وقد حاولوا بعد 2011 أن يفرضوا سيطرتهم على القضاء المصرى، من خلال الدفع بعدد من الموالين لهم فى المناصب القيادية سواء فى وزارة العدل أو مكتب النائب العام، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من السيطرة، لولا يقظة رجال القضاء الشرفاء الذين وقفوا فى وجه مخطط أخونة القضاء، إلى أن جاءت ثورة 30 يونيو لتكتب شهادة الوفاة النهائية لهذا المخطط.
