رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أروى جودة: خلافى مع أحمد عز «شائعة»

جريدة الدستور

- احتجت ٦ أشهر لتحضير الشخصية
- خروج «أهو ده اللى صار» من السباق «نصيب»
- لا أحب الاقتراب من السياسة بأى شكل فى أعمالى


قالت الفنانة اللبنانية ستيفانى صليبا، إن أكثر ما يشغلها خلال الفترة الجارية هو إتقان اللهجة المصرية حتى تجد أدوارًا أكثر تظهر خلالها فى الأعمال المصرية، سواء فى السينما أو التليفزيون. وأعربت عن سعادتها بالاشتراك فى مسلسل «فوق السحاب»، الذى تعاونت خلاله مع المخرج رءوف عبدالعزيز والفنان هانى سلامة، وشارك فى الماراثون الرمضانى الحالى. وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أن المسلسل يعد نقطة تحول كبيرة فى مشوارها الفنى، موضحة أن ردود الفعل التى جاءتها حوله كانت جميعها إيجابية.

قالت الفنانة أروى جودة التى تجسد شخصية المحامية «شيرين» فى مسلسل «أبوعمر المصرى»، المعروض حاليًا فى السباق الرمضانى من بطولة الفنان أحمد عز، إنها لم تحب «اللوك» الذى ظهرت به خلال أحداث العمل. وكشفت «أروى»، فى حوارها مع «الدستور»، عن أنها لم تقرأ الرواية المأخوذ عنها المسلسل قبل تصوير مشاهدها فيه، واكتفت بقراءة السيناريو الذى وافقت عليه فور عرضه عليها، لكونه يحمل توقيع الكاتبة مريم نعوم.
■ بداية.. كيف تم ترشيحك لشخصية محامية فى مسلسل «أبوعمر المصرى»؟
- ترشيحى للدور كان عن طريق المخرج أحمد خالد موسى والمنتج طارق الجناينى، وبدأ الأمر فى جلسة عمل تحدثنا فيها عن المسلسل والدور، الذى وافقت مباشرة عليه حتى قبل قراءة السيناريو، لأنه من تأليف الكاتبة البارعة مريم نعوم، وبعدما قرأته ازداد تمسكى بالدور، لأنه أعجبنى بشدة وقصته جديدة وتم تناولها بشكل مبتكر.
■ المسلسل مأخوذ عن رواية.. فكيف تنظرين إلى هذا النوع من الأعمال؟
- هذه هى المرة الأولى التى أقوم فيها بالمشاركة فى عمل فنى مأخوذ عن رواية، لكننى أعتقد أن اختيار أى رواية وتحويلها إلى عمل فنى مسألة لا تأتى بالصدفة، فلا بد أن المؤلف أو كاتب السيناريو وجدها مناسبة تمامًا، ويمكن أن تتحول إلى عمل درامى أو سينمائى ينجح فى جذب الجمهور الذى قرأها قبل بدء التصوير، كما أن العمل الفنى قد يسهم فى حصول الرواية على شهرة واسعة، لم تحصدها من قبل.
■ ألم تتخوفى من الإسقاطات السياسية التى يحملها المسلسل؟
- لا أحب الاقتراب من السياسة بأى شكل، وأترك الحكم على العمل للجمهور بعد مشاهدته، خاصة أنه من الممكن أن تقرأ «اسكريبت» لعمل معين ثم تتخيل أن الشخصية ستسير فى اتجاه ما، وبعدها تجد الأمر مختلفًا تمامًا بعد بدء التصوير.
لكن على العموم أنا لا أشارك فى أى عمل دون أن أحبه، ولا بد أن أقتنع أولًا به وأشعر بأنه مختلف عما قدمته من قبل، لأننى لا أحب تكرار الشخصيات، وكل ما أتمناه أن يكون دورى فى العمل نقلة فى تاريخى الفنى، وعامة أنا سعيدة بهذا الدور لأنه مختلف، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
■ كيف بدأت استعداداتك لأداء الشخصية؟
- احتاج الأمر إلى تعب ومجهود لمدة ٦ أشهر كى تخرج الشخصية بهذا الشكل، لأننى كنت أبحث فى كل شىء، بدءًا من طريقة التحدث والملابس والحركة وكل شىء يمكن أن يساعد فى خروج الشخصية بهذا الشكل اللائق، وبصفة عامة فإننى أستعد جيدًا لكل مشهد، كى يخرج للجمهور بالشكل المناسب.
■ ظهرت فى لوك مختلف مرتدية «باروكة».. كيف كانت ردود الفعل حول ذلك؟
- تلقيت تعليقات كثيرة من الأصدقاء والأهل حول «الباروكة» التى أرتديها فى المسلسل، وفى الحقيقة أنا لم أحبها لأننى لم أتعرف على نفسى بها، وكنت أقول لهم إنها مجرد مرحلة فى الشخصية ثم تتغير بعدها الأمور وأعود لشكلى الطبيعى.
■ سبق أن قدمت أكثر من فنانة شخصية المحامية.. فكيف ترين المنافسة فى هذا الإطار؟
ــ لم أدخل منافسة مع أحد، وأرى أن كل فنانة قدمت شخصية المحامية فى إطار مختلف، والمسلسل والإطار الذى أعمل به يختلف كثيرًا عن هذه الأدوار، كما أننى أجسد شخصية محامية فى البطاقة فقط، لأنها لا تمارس المهنة نفسها بأى شكل من الأشكال.
■ كيف تنظرين إلى ردود الفعل حول أدائك هذا الدور؟
- ردود الفعل كانت جيدة جدًا، وإن كان الناس مختلفين حول تقييمهم لرد الفعل فى مشهد المحكمة، فبعضهم يرى أنه كان يجب أنه يكون مختلفًا، كما أن المشاهد المتبقية ستكشف إن كان الناس سيظلون على حبهم لشخصية «شيرين» أم سيكرهونها.
■ هل هناك أى أوجه تشابه لك مع «شيرين»؟
- لا نهائيًا، بل هناك اختلاف تام بين شخصيتى الحقيقية و«شيرين».
■ ما حقيقة خلافك مع أحمد عز فى كواليس العمل؟
- لم يكن هناك أى مجال لحدوث أى خلاف فى كواليس العمل، خاصة مع أحمد عز، لأنه ممثل محترف ومنضبط فى عمله، والجميع يتعلم منه أمام الكاميرا وخلفها. كما أننا التقينا أكثر من مرة من قبل خارج إطار العمل، وإن كان هذا أول تعاون بيننا على المستوى الفنى.
■ هل تعتقدين أن العرض الحصرى عبر الفضائيات يضر بنسب المشاهدة؟
- العرض الحصرى له أكثر من طريقة، فإن كان عبر قناة مفتوحة وفى متناول الجميع فلا مشكلة، لأن فى النهاية المسلسل الجيد سيبحث عنه الجمهور فى أى مكان، لكن إن كانت القناة مشفرة فهذا يقلل من صدى العمل بشكل كبير، لأنه يقصر الجمهور على من لديهم القدرة على مشاهدة هذه القناة، لكن هذا النوع يكون جيدًا ومفيدًا للمنتجين.
■ كيف رأيت خروج مسلسل «أهو ده اللى صار» من السباق الرمضانى؟
- أرى أن الأمر فى النهاية مجرد نصيب، وما علينا إلا أن نسعى ونعمل على تقديم أفضل ما لدينا، وسبق أن جربت العرض خارج رمضان فى مسلسل «حجر جهنم»، وكان عملًا مختلفًا تمامًا خاصة فى «التيمة» التى اعتمد عليها والقالب الكوميدى الذى دارت به الأحداث وضمه عددًا كبيرًا من النجوم أصحاب المذاق الخاص. ولم أكن أتوقع أن يُثير العمل كل هذا الجدل فى الشارع، وأن يحصل على نسبة مشاهدة عالية، وعلى الجميع أن يعرف أن الجمهور يشاهد التليفزيون يوميًا، بما يعنى أنه لا بد أن يحتوى دائمًا على شىء جديد.