رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى خاطر: هنيدي منافسي الوحيد في الكوميديا

جريدة الدستور

- لم نقصد إهانة أحد فى «ربع رومى» والبلاغات دليل نجاح العمل
- أنا صاحب فكرة المسلسل وأنتظر عرض «حرب كرموز» فى العيد
- «مسرح مصر» صاحب الفضل فى وجودنا بالسينما والدراما
- الأطفال فى الشارع بينادونى بـ«نور الشريف»


استنكر الفنان مصطفى خاطر البلاغات المقدمة ضد مسلسله «ربع رومى»، المعروض فى السباق الرمضانى الجارى، خاصة أن «فريق العمل لم يقصد إهانة أى شخصية»، معتبرًا إياها «دليلًا على نجاح العمل» أيضًا.
ورأى «خاطر»، فى حواره مع «الدستور»، أنه لا ينافس أى عمل كوميدى من المعروض على الشاشة حاليًا، وقال: «الوحيد الذى كان يقدر على منافستى إذا عُرض مسلسله على القنوات المصرية هو الفنان محمد هنيدى».

■ بعد أن أوشك الماراثون الرمضانى على نهايته.. هل ترى تجربتك فى البطولة المطلقة نجحت؟
- أنا لا أحكم على نفسى، بل أترك الحكم للجمهور، وأعتقد أن نسب المشاهدة مرضية جدا بالنسبة لى، وردود الفعل التى وصلتنى جيدة جدا، وقدمت من خلال العمل تجربة مختلفة تماما لم أقدمها فى أى عمل سابق، وبذلنا مجهودا كبيرا على مدى الأشهر الماضية، والحمد لله أعتقد أن ربنا كلل مجهود فريق عمل المسلسل بالنجاح.
■ ما سبب موافقتك على سيناريو «ربع رومى» تحديدا؟
- المسلسل له قصة لا يعلمها كثيرون، وهى أن المؤلف إياد إبراهيم قدم لى وللمنتج تامر مرسى سيناريو مغايرا تماما لـ«ربع رومى» ولكننى وجدته لا يناسبنى، وكانت لدى فكرة «ربع رومى» ولم أكن أعرف هل هى مناسبة للعمل الدرامى أم لا، لأنها فكرة شبه مجنونة، ولكنى عرضتها على المنتج والمؤلف، فرحبا جدا بها، وبدأ «إياد» فى صياغتها بشكل درامى وطورنا منها كثيرا لتخرج بشكل غير تقليدى.
■ معنى ذلك أنك تدخلت للتعديل فى السيناريو وأضفت له باعتبارك صاحب الفكرة؟
- لا أتدخل فى صميم عمل المخرج أو المؤلف، ولكن من الممكن أن أبدى ملاحظاتى على بعض المشاهد، وإذا تمت الموافقة عليها من جانب المخرج والمؤلف فما المانع إذا كانت تخدم المشهد؟ لكنى لا أفرض رأيى على فريق العمل، فكل له اختصاصاته.
■ مَن صاحب فكرة الاستعانة بأسماء ممثلين حقيقيين ليكونوا أسماء لأبطال العمل؟
- فكرتى أيضا، وعرضتها على «إياد» ووافق ووظفها حسب كل شخصية، وأعتقد أنه نوع من الفكاهة وليست إهانة لهؤلاء الشخصيات، كما ادعى البعض، فكلهم قامات كبيرة فى الفن ولهم كل الاحترام.
■ هل سيعيد مصطفى خاطر حساباته بعد هذه التجربة المهمة فى مشواره الفنى؟
- تقييم الجمهور والنقاد هو ما يجعلنى أقف لأعيد حساباتى فى الأعمال التى تُعرض علىّ، فالجمهور مقياس نجاح أى فنان ولا بد أن أدقق فى اختياراتى بشكل كبير فى الفترة المقبلة، سواء فى السينما أو التليفزيون، وأن أهتم بالدور وليس مساحته.
أبحث دائما عن الأفضل الذى يدفعنى للأمام، لأن الاختلاف فقط هو ما يضمن استمرارية أى فنان وليس البطولة المطلقة أو الجماعية، فما زلت فى بداية مشوارى ولن أستعجل الخطوات القادمة لى، ولا بد أن أتأنى فى اختيار ما أقدمه ليضيف لى، ولن أظهر فى عمل لمجرد الظهور.
■ واجه المسلسل منذ الحلقات الأولى بلاغات ضد صناعه.. ما تعليقك؟
- نحن نقدم مسلسلا كوميديا بحتا ولم نقصد إهانة أى شخص أو مؤسسة، وأعتقد أن كل مهنة فيها الشخص الكوميدى والجاد وليس التمثيل فقط، فنحن قدمنا الجانب الكوميدى للشخصيات.
أعتقد أن ما حدث دليل على نجاح العمل وأنه «متشاف كويس جدا»، فالعمل يحمل شخصيات جديدة فى الدراما جعلته يترك بصمة حقيقية مع الجمهور منذ الحلقات الأولى.
■ كيف وجدت فكرة العرض الحصرى للعمل؟
- أنا مع العرض الحصرى لأى عمل، لأن وجود أى مسلسل على أكثر من محطة يصيب الجمهور بالتشتت، لتغير مواعيد عرض العمل وتغير تسلسل الحلقات، لذا فأى عمل يُعرض بشكل حصرى أعتقد أن ذلك فى صالحه وفى صالح أبطاله، خاصة أن العمل الجيد يفرض نفسه، ولكن العرض الحصرى ليس مقياس نجاح أو فشل.
■ ماذا عن التعاون مع فريق عمل المسلسل ككل؟
- تجمعنى بكل أفراد المسلسل صداقة و«كيميا» خاصة بداية من بيومى فؤاد وهالة فاخر مرورا بمحمد سلام ومعتز التونى، فقدمت معهم العديد من التجارب السابقة، ويجمعنا قدر كبير من التفاهم والمحبة، وأجواء العمل كانت كوميدية جدا.
■ مصطفى خاطر نافس مَن فى السباق الرمضانى؟
- لا أنافس أحدا فكل الأعمال الكوميدية المقدمة على الشاشة فى رمضان جيدة، وكل له قصته وجمهوره، والوحيد الذى كان قادرا على منافستنا فى جذب المشاهدين إذا عُرض مسلسله على القنوات الفضائية المصرية الفنان محمد هنيدى، لأنه أسطورة الكوميديا.
■ ما رأيك فى تعدد الأعمال الكوميدية والدرامية بشكل عام؟
- أعتقد أن وجود أكثر من عمل كوميدى ودرامى شىء إيجابى، وفى صالح المشاهد، والتنافس بين الفنانين يجعلهم يبذلون قصارى جهدهم لتقديم الأفضل وهو شىء طبيعى فى مهنتنا، فكل فنان يتمنى أن يكون الأكثر مشاهدة، وهذا حق مشروع للجميع.
والحمد لله أعتقد أن «ربع رومى» من أكثر الأعمال الكوميدية مشاهدة طوال الشهر، فهو عمل للأسرة، وأشعر بالسعادة عندما أرى الأطفال فى الشارع ينادوننى بـ«نور الشريف».
■ هل أقلقك عرض «مسرح مصر» فى رمضان؟
- لم يقلقنى إطلاقا، فالجمهور يعشق «مسرح مصر» بشدة، ويتفاعل معه ومع أبطاله بشكل كبير، ولا ننكر أن «مسرح مصر» صاحب الفضل فى وجودنا بالسينما والدراما فى الفترة الأخيرة، فالجمهور حريص على مشاهدة العروض حتى فى ظل هذا الزخم الدرامى.
وأعتقد أن عروض «مسرح مصر» خلال شهر رمضان حققت نسبة مشاهدات عالية جدا، وبدأنا بروفات الموسم الجديد من العروض وستنطلق مع إجازة عيد الفطر.
■ ماذا عن السينما؟
- أنتظر عرض فيلم «حرب كرموز» فى عيد الفطر، وسعيد بالوجود فى الدراما والسينما فى موسمين متتاليين، كما أعمل حاليا على عدد من السيناريوهات السينمائية لاختيار الأفضل من بينها ولا يشغلنى إذا كانت بطولة جماعية أم مطلقة.
■ ما تفاصيل دورك فى فيلم «حرب كرموز»؟
- ألعب دور «عصفورة الحرامى» وهو دور مهم جدا وبعيد عن الكوميديا، ولن أستطيع الإفصاح عن تفاصيله الآن، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.