رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الروم الملكيين بلبنان يوضح علاقته الطيبة بالفاتيكان

صوره من الحدث
صوره من الحدث

وصل البطريرك يوسف العبسي، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك، والوفد المرافق، بعد ظهر أمس إلى مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، عائدا من الفاتيكان، حيث شارك في قداس الشركة مع البابا فرنسيس، وعقد عدة لقاءات كنسية.

وكان في استقبال العبسي في المطار ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون النائب ادغار المعلوف، ووفد من المطارنة.

وقال العبسي إن الزيارة إلى الفاتيكان كانت للمشاركة في قداس الشركة مع البابا، وهذا عرف كنسي، فعندما ينتخب بطريرك أو رئيس للكنيسة الكاثوليكية يحتفل بالذبيحة الإلهية مع البابا، للدلالة على الوحدة والشركة في لبنان بين الكنيستين، وتخلل الزيارة اجتماع مع بابا الفاتيكان وتبادل للكلمات، وأعطى البابا بعض التوجيهات العادية لرعاة الكنائس، وفي اليوم التالي شاركنا في قداس مشترك مع قداسته وأعضاء السينودس المقدس، في ما يسمى ميتولوجيا الشركة أى قداس الشركة، لأن الشركة الإيمانية يعبر عنها في القداس الإلهي.

وأضاف يوسف أن البابا فرنسيس أعلن في هذا القداس الشركة بين كنيسة لبنان والكرسي الرسولي بشكل علني، وأظهر عطفا ومحبة، ومن خلال حملنا الكأس المقدسة والقربان معا، أراد البابا به التعبير عن محبته وتقديره لكنيستنا وللكنائس الشرقية عموما.

واستطرد أن الزيارة مع الوفد اشتملت على لقاءين مع رئيس المجمع الشرقي للكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردي ساندري، ومع المسؤول عن أمانة السر في الفاتيكان الكاردينال بارولين.

وأوضح ان المحادثات تمحورت حول علاقة الكنيسة مع كنيسة روما، وتم البحث مع أمين سر الخارجية في الفاتيكان في موضوع الهجرة المسيحية من منطقة الشرق الأوسط.

وقال العبسى، ردا على سؤال عما إذا كان هناك تخوف من هجرة المسيحيين، إنه ليس هناك تخوف بل واقع ونحن نسعى لكي يبقى المسيحيون في أرضهم وبلادهم. وهذا الواقع نحاول معالجته عبر الحد من الهجرة ومحاولة مساعدة المسيحيين.

وعن سبب هذه الهجرة، قال: "لقد هاجروا بسبب ضيق العيش وقلة الأمان، أو للبحث عن مستقبل أفضل". مختتما قوله إن: "المسيحيين لا يخافون من الآخر، إنما هناك وضع معين لا ينعكس عليهم وحدهم بل يطال الجميع".