بالأسماء والأرقام.. ألمانيا تدق ناقوس الخطر من تنامى «خفافيش» الإخوان

أكد تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالى الألمانى ارتفاع تأثير الإخوان في ألمانيا، لافتًا إلى أن تزايد القلق فى مجتمع الاستخبارات الألمانى حول التأثير المتزايد للجماعة، خاصة وسط بحث المملكة المتحدة بجدية فى تسمية المنظمة ككيان إرهابي.

وأوضح تقرير لمنظمة كلاريون بروجيكت اليوم الخميس، أنه مع وجود نحو 2700 عملية فى جميع أنحاء ألمانيا و40 ألف عضو في منظمة واحدة من ضمن منظمات الإخوان في ألمانيا؛ فإن الوزن الثقيل لعالم الإسلام السياسي يثير اهتماما متزايدا لدى الحكومة الألمانية.

وأشار التقرير إلى أنّ كلا من ألمانيا والمملكة المتحدة قلقتين بشأن الإخوان المسلمين، وقال جورديان مايربلاث، رئيس مكتب "BfV"، وهو ما يعادل مكتب التحقيقات الفيدرالى في البلاد، إلى أن مستوى المخاوف بشأن أنشطة الإخوان المسلمين في ألمانيا يثير القلق، مشيرا إلى أنّ منطقة ساكسونيا في ألمانيا هى هدف خاص للإخوان وبشكل مكثف، وهناك مناطق أخرى منها درسدن وبرن وميزن وليبزيج وجورليتز وبوتسن.

وكشف ماير أنّ جماعة الإخوان فى ألمانيا تذهب إلى شراء العقارات لبناء المساجد والمراكز المجتمعية بمعدل سريع، وما ساهم فى استفحال دور الإخوان هو أن منظمات الدولة فشلت في توفير الموارد للموجة الهائلة من المهاجرين على مدى السنوات القليلة الماضية واستغل الإخوان ذلك الفراغ.
ومنذ دخول جماعة الإخوان فى ألمانيا في التسعينيات توسعت لتشمل:

- 30 جمعية نشطة.
- 511 مسجدًا.
- 1091 مكانًا للاجتماع.
- 2137 جمعية.

ومن بين المنظمات التابعة للإخوان في ألمانيا:

- رؤية، أكبر منظمة للإخوان في البلاد وبها 40 ألف عضو.
- المجلس الإسلامي فى برلين ويضم عناصر بارزة من الإخوان المسلمين الدوليين.
- المركز الإسلامي في ميونيخ وهو التنظيم المركزي لجماعة الإخوان في ألمانيا والذي يدير المساجد والمراكز المجتمعية في جميع أنحاء ألمانيا.
- مركز الرسالة وهو مركز تعليم اللغة العربية والقرآن، ومقره في برلين.