المكسيك تحذر شركاتها من "جدار ترامب"
حذّرت حكومة المكسيك شركاتها، من أن الإسهام فى بناء الجدار الذى ينوى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، تشييده على الحدود مع المكسيك، ليس من مصلحتها، وإن كانت ليست هناك قيود قانونية أو عقوبات لمنعها إذا ما حاولت المشاركة.
وبينما تستعد بعض الشركات المكسيكية للاستفادة المُحتملة من مشروع البنية التحتية المثير للجدل، فإن سكان المكسيك ينظرون للجدار وتصريحات ترامب المتكررة عن إلزام المكسيك بدفع تكاليفه، بأنه عمل عدائى، مما يفرض ضغوطًا شعبية على الشركات كى تمتنع عن المشاركة.
وقال وزير الاقتصاد المكسيكى، إلديفونسو جواغاردو: "لن تكون لدينا قوانين كى تقيد "الشركات"، لكننى أعتقد أنه حين تضع سمعتك فى الاعتبار، فلا شك أن من مصلحتك عدم المشاركة فى بناء الجدار".
وأضاف جواغاردو: "لن يكون هناك قانون عقوبات، لكن المكسيكيين والمستهلك المكسيكى سيدركون كيف تقيم الشركات المخلصة لهويتنا الوطنية، وتلك التى ليست كذلك".
وكانت شركة سيمكس المكسيكية، أحد أكبر منتجى الأسمنت فى العالم، قد أبدت استعدادها لتوفير حصص فى توريد المواد الخام للجدار الحدودى، كما وقعت منافستها "جروب سيمنتوس دى تشيواو" اتفاقًا تعرب من خلاله عن موافقتها للعمل فى المشروع.
جدير بالذكر أن الشركتين يزداد نشاطهما بالولايات المتحدة.
