العراق يتجه إلى إيران لتطوير التعليم

تتجه بوصلة العراق التعليمية في اتجاه ايران لتطوير المنظومة التعليمية في البلاد. وأكد وزير التربية العراقي محمد إقبال عمر الصيدلي، وجود تحديات كبيرة تعوق العمل التربوي في العراق، لافتا الى ضرورة الاطلاع على تجربة إيران في مجال التعليم، فيما أبدى نظيره الإيراني علي أصغر فاني، الموافقة على تشكيل اللجان المشتركة التي تبحث في السبل والوسائل التي تحقق هذه الأهداف.
وقالت وزارة التربية العراقية في بيان لها إن الصيدلي وصل، أمس، العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد يضم عددا من القيادات التربوية العليا في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام ، لبحث تفعيل الاتفاقيات الثنائية في الميدان التربوي وسبل تطويرها بما يخدم البلدين ، والاستفادة من الخبرات المتطورة في هذا الميدان .
ونقل البيان عن الصيدلي قوله، أنه اطلع على العديد من الأفكار المتميزة ، موضحاً أن المشكلة في العراق تتمثل بضعف الإمكانيات التي تحققها ووجود تحديات كبيرة تعوق العمل ومن أبرزها الحاجة إلى 20 ألف مدرسة جديدة لفك الازدواج بالدوام، والنهوض بالفكر والوسائل بما يلاءم التطورات المتقدمة التي وصلت إليها دول العالم .
من جانبه ، أكد الوزير الإيراني على أهمية التعاون بين البلدين وبما يعمل على تقوية وتطوير الجوانب التربوية ، مبدياً الموافقة على تشكيل اللجان المشتركة التي تبحث في السبل والوسائل التي تحقق هذه الأهداف .