رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصحفيين" تكشف تفاصيل ضوابط تغطية الجنازات والعزاءات

جريدة الدستور

استعرضت شعبة المصورين الصحفيين الضوابط المقترحة منها لتغطية الجنازات والعزاءات.

وأكد مجدي إبراهيم، رئيس الشعبة خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر النقابة، أن المتسببين في الأزمة ليسوا صحفيين، والبعض من صناع المحتوى على منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كاشفًا عن عقد دورات تدريبية لتدريب الصحفيين على تغطية الجنازات.

تضمنت الضوابط المقترحة تقسيم تغطية الجنازات إلى ثلاثة أقسام: صلاة الجنازة في المسجد، ومراسم الدفن في المقابر، والعزاء في قاعة مناسبات أو ما يشابهها، سواء إسلامية أو مسيحية.

كما تتضمن هذه الضوابط التفرقة بين الجنازة والعزاء، حيث تم التأكيد على أن تصوير الجنازات حق أصيل للصحفي أو الإعلامي في سبيل تأدية عمله طبقًا للقوانين واللوائح المنظمة للصحافة والإعلام، وهو ما يتضمن الحق في حضور المؤتمرات والجلسات والاجتماعات العامة، وإجراء اللقاءات مع المواطنين، والتصوير في الأماكن غير المحظور تصويرها.

ويقتصر تصوير الجنازة على المشهد الجنائزي في المسجد أو الكنيسة، الذي يراعي فيه حرمة وجلالة الموت واحترام الخصوصية، ويحظر على المصور والصحفي التصوير في منطقة المقابر إلا بإذن مسبق من عائلة المتوفى.

أما العزاء، فمن حق عائلة المتوفى قصر حضور العزاء والجنازة على ذويهم، ويجب عليهم الإعلان عن ذلك بشكل واضح، وفي موعد مناسب، ويعتبر عدم الإعلان المسبق عن منع حضور الإعلام موافقة ضمنية على قبول التغطية الصحفية.

وجاءت إرشادات شعبة المصورين كالتالي:

• تصوير جِنازات الشخصيات العامة كحدث بشكل عام دون التركيز على مشاعر الأفراد بشكل خاص هو عمل صحفي بامتياز، مع وجوب احترام الخصوصية. 

• يمكن تصوير الأشخاص، الذين يحملون النعش دون الاقتراب منهم.

• يجب أن يراعي المصور هيبة الموقف الجنائزي في جميع تصرفاته.

• عدم التحرك كثيرًا، والالتزام بالتصوير من زاوية مناسبة، والحرص على الإقلال من أي صوت يصدر عن الكاميرا أو الموبايل.

• يجب أن يكون المظهر ملائمًا للحدث، متسمًا بالوقار.

• الالتزام باحترام خصوصية أهل وأقارب المتوفى، والامتناع عن دفع الميكروفون في وجوههم للحصول على تصريحات صحفية دون موافقتهم.

• الامتناع عن التصوير فورًا إذا بدا الضيق على أحد الموجودين، أو رفضه تضمينه في أي صورة وتقبل ذلك على الفور، وعدم الإلحاح في السؤال أو مطاردة المصدر.

• التأكيد على أن الصورة الواسعة  "wide angle" وليست القريبة هي الباقية، ولنا عبرة في صور جِنازات جميع العظماء، الذين رحلوا وسجلت الصحافة جنازاتهم كتوثيق وتاريخ لابد منه.

• يفضل في حالة إتاحة وجود منطقة عالية كاشفة للمشهد أن يقف المصورون بعيدًا عن الحدث مع استخدام عدسات طويلة البعد البؤري.

• التأكيد على ما اتفقت عليه الجماعة الصحفية الدولية وهو احترام الخصوصية، فإذا كان محظورًا على الصحفى استضافة شخص مقيد الحرية، أو طفل غير واعٍ أو مريضٍ غير قادر على التحكم، فالأولى بنا احترام قدسية الموت، وعدم السعى لتصوير مَن لا يملك من أمره شيئًا.

•  يحظر على المصور والصحفي دخول المدفن والقبر، ويجب تجريم هذا الفعل.

•  الصور السيلفي ليست مناسبة أثناء التصوير الجنائزي، وينطبق هذا على المواطنين والصحفيين.

• من حق أسرة المتوفى قصر حضور العزاء على ذويهم، وعليهم الإعلان عن ذلك، ومَن لم يعلن يعنى الموافقة على قبول التغطية الصحفية، وعليهم حينها تنظيم هذا بمعرفتهم وفق القواعد المقررة.