في يومه العالمي.. اهمية الاحتفال بيوم اللقاح ضد الإيدز
يتم الاحتفال باليوم العالمي للقاح ضد الإيدز، المعروف أيضًا باسم يوم التوعية بلقاح فيروس نقص المناعة البشرية، في 18 مايو سنويًا لحشد المزيد من الدعم لتطوير لقاح ضد الإيدز.
يرمز الإيدز إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب - وهي حالة مزمنة قد تهدد الحياة ويسببها فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، الإيدز هو المرحلة الأخيرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يترك المريض يعاني من ضعف شديد في جهاز المناعة، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان والأمراض.
يعد مرض الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة حالة مرضية مزمنة والمهددة لحياة المصاب، ويسببها فيروس نقص المناعة البشرية والمعروف باسم فيروس الإيدز، إذ بعد الإصابة بالفيروس يهاجم الفيروس خلايا الجهاز المناعي (من ضمنها خلايا الدم البيضاء) مؤثرًا على قدرة الجسم.
أعراض الإيدز
تبدأ أعراض الإيدز الأولية عند دخول الفيروس إلى الجسم أول مرة، إذ خلال شهرين تظهر على المصاب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل:
1 - الحمى.
2 - قشعريرة.
3 - التهاب الحلق.
4 - ألم في العضلات.
5 - التعرق.
6 - صداع.
7 - غثيان.
8 - تضخم في العقد اللمفاوية.
9 - طفح جلدي.
ما هو اليوم العالمي للقاح ضد الإيدز؟
لقد أودى وباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بحياة الملايين في جميع أنحاء العالم منذ ظهوره كواحد من أهم تحديات الصحة العامة في الثمانينات. ومع ذلك، فإن لقاح الإيدز لا يزال بعيد المنال حتى اليوم.
يعد اليوم العالمي للقاح ضد الإيدز بمثابة مبادرة عالمية لرفع مستوى الوعي حول الحاجة الملحة للقاح للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، وهو أيضًا يوم لشكر العلماء والأطباء والمتطوعين والمهنيين الصحيين الذين يعملون على لقاح ضد الإيدز.
بالإضافة إلى ذلك، هناك الآلاف من الأخصائيين الاجتماعيين والمتطوعين الذين عملوا بجد للغاية لمحاربة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز - وهذا اليوم هو أيضًا يوم امتنان لهم.
