رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد ميلاد الزعيم.. محمد أبو داوود لـ"الدستور": رجل معدنه أصيل ودايما “يورطني”

محمد أبو داوود
محمد أبو داوود

قال الفنان محمد أبو داوود إنه يكن كل الحب والتقدير للزعيم عادل إمام وأن التعاون معه ممتع بكل المقاييس، مشيرًا إلى انه ليس مجرد تعاون في السينما أو التلفزيون، ولكنه تعاون معه في المسرح الذي يعتبر "عشرة" بسبب طول مدة تقديم العرض، مما أظهرله جوهره الطيب والأصيل.

وأضاف "أبو داوود" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه شارك في مسرحية "بودي جارد" التي جالت أنحاء الوطن العربي وعرضت في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنها كانت فرصة عظيمة للتعرف على شخصية الزعيم الحقيقية والذي تبين أنه إنسان قمة في التواضع.

وأردف: "المسرح يعتبر عشرة واحنا قدمنا مسرحية بودي جارد أعوام عديدة منذ كتابة الرواية، وده أظهر شخصية عادل إمام الحقيقة الجميلة اللطيفة المحترمة، وطبعا سافرنا بيها كل الوطن العربي وأمريكا السفر أكتر شيء  يبين أصل الاشخاص، وحقيقي الزعيم بان معدنه الأصيل المحترم".

وأضاف "داوود" أن الزعيم عادل إمام من الأشخاص المقربين له، ويستمتع بالعمل معه كثيرًا، حتى أنه دائمًا ما يرشحه للمشاركة في أعماله الفنية، وتعاون معه في فيلم "الإرهابي" عام 1993، ورغم صغر الدور إلا انه ترك اثر كبير.

ولفت إلى أن أكثر المواقف الطريفة واللطيفة معه، كانت حين تلقى اتصالًا من "الزعيم" يطلب منه كمخرج مسرحي إخراج مشهد له في مسرحية "بودي جارد" والتي كان يقدمها بالتزامن مع تصوير فيلم "مرجان أحمد مرجان"، وأكد له أنه سيخرج مشهد هاملت ضمن المسرحية، فلم يتردد "داوود" لحظة ليلبي طلب "الزعيم" رغم انشغاله وقتها بعمل تلفزيوني مع الفنان محمد صبحي.

وتابع أنه ظل يذاكر مشاهد من رواية هاملت والمسرحية الخاصة به، وكتب المشهد واستقر على تقديمه بشكل معين، ليتفاجأ اليوم التالي بعد وصوله إلى المسرح أن المخرج على إدريس يعرض عليه المشهد، ليستوعب أنه تورط في تصوير مشهد ضمن أحداث فيلم "مرجان احمد مرجان".

وأوضح أن مبرر الزعيم وقتها، انه كان يريد مشاركته في الفيلم ولكنه لم يصارحه حتى لا يعتذر، مؤكدًا انه اعترض في البداية بسبب عدم اعجابه بالمشهد، ولكنه تناقش معه بشكل لطيف وقاموا بتغيرر بعض المشاهد، مؤكدًا انه في النهاية كان من افضل المشاهد التي قدمت في الفيلم، مما اعتبره أنها "توريطه لطيفة" لصالحه من الزعيم عادل إمام.

كواليس السفارة في العمارة 

وعن تعاونه معه في فيلم السفارة في العمارة قال أن الفن رسالة رغم أن هذا العمل به جانب كبير كوميدي ولكن كانت هناك قيمة ورسالة داخل هذا العمل والذي يعد واحدا من الأعمال التي ناقشت جزء ولو بسيط عن القضية الفلسطينية.
وأشار أن عادل إمام كان متحمسا لهذا العمل خاصة وأن الأحداث كانت في ذلك والوقت ملتهبة في فلسطين والعدوان عليهم من قبل قوات الاحتلال وكانت هناك مظاهرات في جميع الدول العربية لدعم الفلسطنينن وكان لديه رغبة في تقديم هو الآخر دعم لهم من خلال رسالة واضحة بعمل فني سينمائي.
 

تهنئة خاصة في عيد ميلاد الزعيم

وحرص “أبو داوود” على توجيه رسالة إلى الزعيم عادل إمام من خلال “الدستور”..

وقال: "كل سنة وانت طيب وعقبال 100 سنة في صحة وسعادة ونجاح، وحقيقي الزعيم عادل إمام سيظل دائمًا رمز من رموز الفن المصري".