رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحقد يقتل خطيب مسجد ببورسعيد.. الأمن يضبط المتهمين والشهود: "رجموا منزله بالحجارة"

الشاب القتيل
الشاب القتيل

تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة بورسعيد، من القبض على المتهمين بقتل شاب يدعى محمد أحمد عوف، ويبلغ من العمر 40 عامًا، طعنا بسلاح أبيض في منطقة القابوطي الجديد بنطاق حي الضواحي، على إثر خلافات سابقة مع أسرة المجني عليه.

والدة القتيل تروي الاحداث

وقالت والدة محمد عوف، إن نجلها استيقظ من نومه وجهز خطبة الجمعة التي كان يتطوع ويؤديها لأهالي القابوطي الجديد، وذهب ليباشر عمله حتى وقت الآذان، وقام أبناء جيرانهم الصغار بإلقاء الطوب على المنزل وخرجت لهم السيدة للحديث معهم عن التوقف عن ذلك، وحدثت مشادات بين الصغار، ولم يكن يتخيل أحد أن يصل الأمر لمقتل شخص.

وقالت الأم، إن جيرانهم كانوا دائمًا يحقدون على نجلها وسبق وأن هددوه بالقتل، مشيرة إلى أن نجلها وصل ودخل المنزل، بعدما استدعي المتهم فؤاد أشقاءه محمد والسيد، وظلوا يسبون السيدات ويتهمون نجلها بالخوف، وبمجرد خروجه فوجئ باعتداء شقيقين من المتهمين عليه قبل أن يوجه له “السيد” طعنه نافذة أودت بحياته.

وكشفت شقيقة محمد عوف عن حجم الظلم الذي تعرض له شقيقها والذي انتهى بمصرعه.

وقالت: الـ4 أخوات لازم يتعدموا لأن فؤاد اللي كان موجود في القرية اتصل واستدعى 2 من إخوته لقتل شقيقها وحرضهم شقيقهم الرابع، مشيرة إلى أنهم حضروا ومعهم سكين وطعنوه طعنة نافذة في مكان قاتل فسقط أرضًا.

وأضافت: ترك 4 أطفال صغار لا يعرفون ماذا سيكون مصيرهم؟.

شهود العيان: رجموا منزله بالحجارة والحقد دفعهم لقتله

وكشف شهود العيان أن وراء ارتكاب الجريمة 4 اشقاء الذين خططوا  لقتل محمد عرفة حيث  كانوا يغارون منه ويحقدون عليه، وهددوا بقتله كثيرا، مؤكدين أنهم أعدوا سكينا كبيرا وقصدوا منزله وقتلوه بطعنه في منطقة قاتله من جسده، دون رحمة أو شفقة.


وروى شهود العيان أن أبناء المتهمين ألقوا الحجارة على منزل أسرة المتوفى وخرجت أمه لتمنعهم من ذلك فاشتبكوا مع أبناء المقتول، وخرج والدهم وأحد المتهمين ويدعى عرفة واستدعي أشقاءه وجاء منهم محمد والسيد وبحوزتهم سكين، وذلك بتحريض من شقيقهم الرابع.

وفي سياق متصل كشف مصدر بأوقاف بورسعيد أن القتيل كان أمام متطوع ولكنه غير تابع لوزارة الأوقاف ولا معتمد لديها كا أمام وخطيب لدي المديرية.

 

وأشار المصدر في تصريحات خاصة للدستور أن المسجد الذي يخطب فيه القتيل هو مجرد زاوية إنشاءها الأهالي وهي ايضا غير تابعه لمديرية الأوقاف ببورسعيد ولا تعد مسجد كبير من مساجد المحافظة ولكنها زاوية صغيرة جدا إنشاءها الأهالي بالجهود الذاتية.

242
242
263
263