رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان البريطانى يدعو لخطة عاجلة بشأن لم شمل عائلات غزة بالمملكة المتحدة

البرلمان البريطاني
البرلمان البريطاني

كتب خمسون عضوًا في البرلمان البريطاني رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية جيمس كليفرلي يطالبون فيها بإنشاء مخطط الأسرة في غزة للسماح للأشخاص المحاصرين في القطاع الفلسطيني بلم شملهم مع عائلاتهم في المملكة المتحدة.

وتدعو الرسالة المفتوحة، التي رعتها عضو البرلمان البريطاني راشيل ماسكيل، وزارة الداخلية إلى تقديم مخطط مماثل لتلك التي تم تقديمها لمساعدة الفارين من الاضطهاد في أوكرانيا وهونج كونج، حسبما أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء.

وقالت ماسكيل: "من المهم أن تعترف الحكومة بواجبها في توفير طريق التأشيرة للعائلات التي وقعت في هذا الصراع. كل ما تريده العائلات، في هذا الوقت الخطير، هو أن يكونوا معًا. هناك حلول بسيطة يمكن إيجادها بسهولة، ويجب على الحكومة أن تستجيب لندائنا وتعمل معنا لإنهاء انفصال أفراد الأسرة".

وأضاف متحدث باسم حملة لم شمل عائلات غزة: "الوضع في غزة مستمر في التدهور السريع. ومع تصعيد إسرائيل قصفها وتوغلاتها في قطاع غزة، بما في ذلك رفح، فإن الحاجة إلى خطة عائلية في غزة أصبحت أكثر إلحاحًا. لا توجد حاليًا طريقة قابلة للتطبيق للفلسطينيين في غزة مع عائلاتهم في بريطانيا للم شملهم. وقد توفي فلسطينيان على الأقل أثناء انتظار قرار وزارة الداخلية بطلباتهما. وزير الداخلية لديه القدرة على تغيير هذا. وعليه أن يستمع إلى أصوات كل من يحثونه على التحرك".

نحو 60 مؤسسة خيرية ومنظمة في بريطانيا تتبنى خطة لم شمل عائلات غزة

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن نحو 60 مؤسسة خيرية ومكتب محاماة ومنظمة في المملكة المتحدة، تبنت خطة للم شمل الفلسطينيين في غزة الذين لديهم عائلات، عبر "نظام تأشيرات على النمط الأوكراني".

وأوردت الصحيفة حينها، أن هذه المؤسسات ستقوم بإرسال عريضة إلى وزير الداخلية يدعو إلى إنشاء نظام تأشيرات الجديد، بينما قالت وزارة الداخلية: "إنها ليست لديها خطط لإنشاء طريق منفصل للفلسطينيين للقدوم إلى المملكة المتحدة".

ومنذ بداية الحرب في أكتوبر، تم جمع 55.000 تبرع، وإنشاء 430 صندوقًا في بريطانيا يتعلق بإجلاء أفراد العائلات العالقين في غزة، وذلك حسب أرقام قدمتها الجارديان.

ووقع على عريضة لبرنامج العائلة الفلسطينيية حتى الآن 54.000 شخص، وتحتاج إلى 100.000 توقيع لمناقشتها في البرلمان البريطاني.